جمّد فنانون عالميون اليوم الأربعاء، حساباتهم على "إنستغرام" في رسالة للشركة المالكة "فيسبوك" لمكافحة محتويات التضليل والكراهية والعنصرية وليس الحفاظ على عليها من خلال التكتّم عنها.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وشارك في الحملة؛ كيم كارداشيان، وليوناردو دي كابريو، وجنيفر لورانس، الذين يتابعهم الملايين على حساباتهم في "إنستغرام".

ويأتي هذا القرار الصادر عن النجوم استجابةً لنداءٍ من مجموعة منظمات كانت قد أطلقت حملتها في حزيران/ يونيو الماضي تحت وسم StopHateforProfit# (أوقفوا الكراهية الهادفة للربح).

واختارت منظمات من أكبر المؤسسات المُستهلكة للإعلان في "فيسبوك" أن تُجمّد استثمارها بشكل مؤقت.

وقالت عارضة الأزياء الأميركية، كيم كارديشن، على حسابها في "تويتر" إن "أحب أن أتواصل معكم عبر فيسبوك وتويتر إلا أنني لا يمكنني السكوت عن مواصلة هذه المنصات بالسماح لنشر الكراهية والتضليل والبروباغندا".

وقال الممثل الأميركي، مارك رفائيلو، عبر حسابه في "تويتر" إن "شركة ‘فيسبوك‘ تربح المليارات على حساب سماحها بنشر محتويات الكراهية في منصتها، حان الوقت لتجميد حسابي على ‘إنستغرام‘ لمدة 24 ساعة".

وكانت قد كشفت موظفة سابقة بشركة "فيسبوك" عن تباطؤ الشركة في ملاحقة الحسابات الزائفة التي أثرت على الانتخابات في عدة دول حول العالم، موضحةً أن بعض الدول، تدير شبكة حسابات زائفة ورخيصة للتأثير على مواطنيها.

جاء ذلك بحسب ما ذكره، الثلاثاء، الموقع الإخباري الأميركي "BuzzFeed News"، الذي حصل على نسخة من تقرير الموظفة، صوفي جانغ، التي عملت في فريق "فيسبوك" المخصص لملاحقة النشاطات المشبوهة

وسردت جانغ أمثلة ملموسة على كيفية انتهاك الحكومات الوطنية الأجنبية للمنصة على نطاقات واسعة لتضليل مواطنيها.

اقرأ/ي أيضًا | "فيسبوك" فشل في مكافحة المعلومات المضللة.. حسابات زائفة للتأثير على المستخدمين