أعلنت شركة "جوجل"، الأربعاء، أنها تريد تطوير نموذج عملها باستعمال الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدماتها بأكثر ألف لغة مستخدَمة في العالم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتعدّ البيانات ضرورية للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتريد "جوجل" ومنافسيها، الاستفادة من المعلومات للمساعدة في تحسين أداء المنتجات، وجعلها متاحة بشكل أكبر لأوسع جمهور ممكن.

وقال الباحث في الشركة، يوهان شالكويك: "تخيل مستخدما جديدا للإنترنت في إفريقيا يتحدث الولوف... يستخدم هاتفه ليسأل أين أقرب صيدلية".

وأضاف شالكويك في تصريح للصحافيين إن مثل هذه المواقف "نأخذها على أنها مسلّمة، لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون في متناول الجميع في العالم".

وهناك أكثر من 7000 لغة على مستوى العالم، لكن "جوجل" تقدم خدمة الترجمة لما يزيد قليلا عن 130 لغة، وفق شالكويك.

ويهدف محرك البحث العملاق إلى زيادة عدد اللغات بشكل كبير، واستخراج البيانات بلغات جديدة ليس فقط من النصوص المتاحة على الإنترنت، ولكن أيضًا من مقاطع الفيديو والصور والصوت.

وتتطلع المجموعة أيضًا إلى جمع مقاطع صوتية للغات التي قد لا يتوفر لها الكثير من المواد المكتوبة.

ومع إحراز تقدم في المشروع الذي يقدر أن يستغرق عدة سنوات، تعتزم "جوجل" استخدام ما أحرزته من تقدم في منتجاتها بما في ذلك "يوتيوب" و"جوجل ترانسليت".

من جهتها، أعلنت شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" في وقت سابق من هذا العام عن خطة مماثلة تسمى "نو لانغوج ليفت بيهايند"، مصممة لإنشاء أنظمة ترجمة لتغطية مئات من اللغات.

اقرأ/ي أيضًا | "جوجل" تزيد قدرة المستخدمين على التحكم بالإعلانات