سرّحت شركة "تويتر"، يوم السبت، مزيدا من الموظفين العاملين في قسم الثقة والأمان الذي يعمل على الإشراف على المحتوى العالمي وفي الوحدة المتعلقة بخطاب الكراهية والتحرش، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن ما لا يقل عن 10 تخفيضات أخرى ليلة الجمعة أثرت على العاملين في مكاتب الشركة في دبلن وسنغافورة.

وأفادت بلومبيرغ بأن من بين من جرى تسريحهم من منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها الملياردير، إيلون ماسك، كل من نور أزهر بن أيوب، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا لسلامة الموقع في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وأنالويزا دومينغيز، كبيرة مديري سياسة الإيرادات في "تويتر".

وأضافت أنه تم أيضا الاستغناء عن موظفين في الفرق التي تتعامل مع سياسة المعلومات المضللة والنداءات العالمية ووسائل الإعلام الحكومية على المنصة.

وعالميا خفضت شركة "تويتر" موظفيها للنصف تقريبا أي ما يعادل حوالي 3700 موظف.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصبح ماسك المالك الجديد لشركة "تويتر"، فأقال عددا من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين اتهمهم بتضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي.

اقرأ/ي أيضًا | إيلون ماسك يقول إنّه سيتنحّى عن رئاسة "تويتر"... بمجرّد العثور على "مجنون بما فيه الكفاية"!