مدبر هجمات باريس قتل في مداهمات أمس

قال المدعي العام الفرنسي اليوم الخميس، إن العقل المدبر لهجمات باريس التي راح ضحيتها 132 شخصًا الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية، قتل يوم أمس خلال مداهمات الشرطة لحي سان دوني.

مدبر هجمات باريس قتل في مداهمات أمس

قال المدعي العام الفرنسي اليوم الخميس، إن العقل المدبر لهجمات باريس التي راح ضحيتها 132 شخصًا الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية، قتل يوم أمس خلال مداهمات الشرطة لحي سان دوني.

ونفذت الشرطة الفرنسية ووحدة مكافحة الإرهاب يوم أمس مداهمات واعتقالات في العديد من أحياء باريس، كانت أكبرها وأخطرها في حي سان دوني شمال العاصمة، حيث اندلع اشتباك بين الإرهابيين وأجهزة الأمن، بعد تحصن أباعود في شقة علوية وإطلاقه النار على عناصر الأمن.

ويعتبر أباعود أحد أهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في أوروبا، وخطط للعديد من العمليات الإرهابية في دول أوروبية مختلفة، وفي البداية ظنت أجهزة الأمن انه لا يزال في سوريا لولا معلومات استخبارية منحها جهاز المخابرات المغربي للمخابرات الفرنسية، تحتوي على مكان أباعود وخليته.

اقرأ أيضًا| الإعلام الفرنسي: مقتل مدبر هجمات باريس والشرطة لا تؤكد

واستطاع عناصر الأمن قتله، فيما قتلت صبية أخرى هي حسناء آية بولحسن، إحدى قريبات أباعود، بعد ان فجرت نفسها بحزام ناسف قبل ان تلقي أجهزة الأمن الفرنسية القبض عليها. وقالت النيابة العامة الفرنسية إن المداهمات منعت تنفيذ عملية إرهابية جديدة كان يخطط لها أباعود، ويستهدف بها مطار شارل ديغول.

وقال مدعي باريس، فرانسوا مولان، في بيان اليوم الخميس، إن البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية. وأضاف مولان أنه لم يتضح في المرحلة الحالية ما إذا كان أباعود قد فجر نفسه أم لا.

وقال مولان في البيان "تم التعرف رسميا على عبد الحميد أباعود بعد مضاهاة بصمات الأصابع، وتحدد أنه قتل خلال المداهمة. إنها الجثة التي عثرنا عليها في المبنى وبها العديد من الطلقات".

وذكر تقرير إخباري صباح اليوم الخميس، أن الشرطة البلجيكية والفرنسية تبحثان عن رجل يشتبه أنه قدم مواد ناسفة وأدوات تفجير للمعتدين في الهجمات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي في باريس، وقام المحققون بتوزيع رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان في بلجيكا أم لا.

وقالت صحيفة ' دي ستاندارد ' إن المشتبه به يدعى محمد كيه، وهو في الأصل من جزر الأنتيل وعاش في مدينة روبيه في شمال فرنسا. وأضافت الصحيفة أن المشتبه به يوصف بأنه 'خطير للغاية'.

التعليقات