الاحتجاجات الكولومبيّة تدخل يومها العاشر

دخلت الاحتجاجات الرافضة لمشروع قانون الإصلاح الضريبي في كولومبيا، الذي قدمته حكومة الرئيس إيفان دوكي إلى الكونغرس، يومها العاشر، حيث قُتل العشرات وجُرح المئات.

الاحتجاجات الكولومبيّة تدخل يومها العاشر

الاحتجاجات الكولومبيّة (أ. ب.)

دخلت الاحتجاجات الرافضة لمشروع قانون الإصلاح الضريبي في كولومبيا، الذي قدمته حكومة الرئيس إيفان دوكي إلى الكونغرس، يومها العاشر، حيث قُتل العشرات وجُرح المئات.

وعلى الرغم من إعلان الرئيس دوكي في 2 أيار/ مايو، سحب مشروع قانون الإصلاح الضريبي المثير للجدل، تستمر الاحتجاجات بعدة مدن، بما في ذلك العاصمة بوغوتا، تنديدا بـ"الاستخدام المفرط للقوة"، الذي تمارسه قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين، وراح ضحيته 26 قتيلا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، السبت، تجمع العشرات من الطلاب والناشطين المحليين في نقاط مختلفة من بوجوتا، وعبروا سلميا عن ردود أفعالهم من خلال ترديد الشعارات المناهضة للحكومة، وكرد فعل على تزايد القتل والقمع ضد المدنيين.

كما أغلقت مجموعات طلابية عددا من شوارع المدينة الرئيسية، وسارت لمسافة كيلومترات مصحوبة بشعارات تطالب بتخصيص المزيد من الميزانية للتعليم.

وأعلن مكتب أمين المظالم الكولومبي، في وقت سابق، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 26 قتيلا، و900 مصاب، بالإضافة إلى 90 مفقودا.

وقدمت الحكومة في 15 نيسان/أبريل إلى البرلمان مشروعها للإصلاح الضريبي الرامي إلى زيادة إيرادات الدولة بـ6,3 مليارات دولار إضافية بين 2022 و2031 ، لتمويل النفقات العامة لرابع اقتصاد في أميركا اللاتينية.

وتواجه كولومبيا أسوأ أزمة اقتصادية في نصف قرن مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي في 2020 بـ6,8% ، وارتفاع معدل البطالة في آذار/مارس بـ16,8%.

وتفاقم مستوى الفقر في هذا البلد ووصل إلى 42,5%.

التعليقات