الجزائر ترحب بـ"الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع" مع فرنسا

رحبت سفارة الجزائر في باريس، الأحد، بـ"الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع" بين البلدين، وأشادت بـ"التنديدات الصادرة بالإجماع" في فرنسا، بعد تخريب لوحة تكرّم الرمز الوطني الجزائري، الأمير عبد القادر.

الجزائر ترحب بـ

لوحة الأمير عبد القادر التي تعرضت للتخريب (أ ف ب)

رحبت سفارة الجزائر في باريس، الأحد، بـ"الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع" بين البلدين، وأشادت بـ"التنديدات الصادرة بالإجماع" في فرنسا، بعد تخريب لوحة تكرّم الرمز الوطني الجزائري، الأمير عبد القادر.

وجاء في بيان السفارة "سجلت الجزائر التنديدات الصادرة بالإجماع عن السلطات الفرنسية وسكان مدينة أمبواز والتي تعكس مدى احترام شخصية الأمير عبد القادر"، وفق نسخة عربية نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وأضافت أن هذه "التنديدات تندرج بلا شك في اطار الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع والتي أطلقتها السلطات العليا في كلا البلدين".

وتعرضت لوحة تكرّم الأمير عبد القادر للتخريب قبل تدشينها، السبت ،في أمبواز وسط فرنسا، ما أثار إدانة واسعة.

وجاء العمل الفني الموسوم "ممر عبد القادر" باقتراح من المؤرخ بنجامان ستورا، في الذكرى الستين لاستقلال الجزائر في تقريره عن "قضايا الذاكرة المتعلقة بالاستعمار وحرب الجزائر" الذي سلمه للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كانون الثاني/ يناير 2021.

وقال الرئيس الفرنسي تعليقا على التخريب "لنتذكر ما يوحّدنا، فالجمهورية لن تمحو أي اسم أو أثر من تاريخها ولن تنسى أيا من إنجازاتها. لن تزيل أي تمثال". بدوره، ندد وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، بالتخريب باعتباره "عملا غبيا للغاية".

وجددت سفارة الجزائر في باريس، الأحد، إدانة "فعل التخريب الدنيء"، وأكدت في المقابل "استكمال الديناميكية الجزائرية الفرنسية التي ترافقها الإرادة السياسية من كلا الجانبين والمضي قدما".

وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قد أكد، الجمعة، أن العلاقات بين البلدين في "منحى تصاعدي".

ويعمل البلدان منذ أسابيع على ترميم العلاقات الثنائية بعد أزمة جديدة أثارتها تصريحات للرئيس الفرنسي اتهم فيها النظام "السياسي-العسكري" الجزائري بتكريس "ريع للذاكرة" حول ثورة التحرير الجزائرية (1954-1962).

التعليقات