يواصل الجيش التركي هجماته على مواقع في شمالي سورية والعراق، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية القضاء على اثنين من عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، في حين عبرت روسيا عن موقف جديد من "العملية التركية البرية المخطط لها في سورية".
واستهدف الجيش التركي استهدف بالمدفعية الثقيلة تمركزات لما تعرف بـ"قوات سورية الديمقراطية" (قصد).
وقصف الجيش التركي مواقع لقوات سورية الديمقراطية في قرى "صيدا وجديدة ومعلق والطريق الدولي "إم فور" شمالي الرقة.
وطال القصف أيضا مواقع لتلك القوات في قرى الكوزلية وتل اللبن والطويلة بريف تل تمر شمال الحسكة.
في الأثناء، قالت مواقع إعلامية موالية لـ"قصد" إن قصفا مدفعيا تركيا طال قرى "زور مغار والبياضة وجارقلي وصولان" بمحيط عين العرب على الحدود السورية التركية.
إلى ذلك، وصفت الخارجية الروسية "العملية البرية التركية المخطط لها في سورية" بالخطوة السابقة لأوانها، وبأنها قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وقالت إن هيئتي الأركان العامة وأجهزة الاستخبارات في البلدين تجري اتصالات وثيقة بشأن العملية العسكرية التي تعتزم تركيا القيام بها في سورية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو "تتعامل بتفهم مع القضايا الحساسة لحماية الحدود التركية الجنوبية لأنقرة"، لكنها تنطلق من الحاجة إلى "التقيد الصارم بمبادئ وحدة أراضي الدولة السورية واستقلالها وسيادتها".
ويأتي القصف التركي يأتي في سياق عملية عسكرية كانت قد أعلنتها أنقرة يوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تحت عنوان "السيف-المخلب"، ضد ما تعرف بـ"قوات سورية الديمقراطية" التي ترى فيها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف لديها على قائمة الإرهاب.
اقرأ/ي أيضًا | تركيا تمهل واشنطن وموسكو لإخراج "قسد" من شمال سورية
التعليقات