الفصائل الفلسطينية: مخططات الاحتلال بإنشاء إدارة سياسية احتلالية تحت مسميات مدنية وغيرها مصيرها الفشل
جاء في بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية، أن "حكومة الاحتلال ما زالت تسعى في مخططها القديم الجديد إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من كل الأرض الفلسطيني، ولكن هذا الوهم سيتحطم على صخرة الصمود والصبر وسيفشل هذا المخطط ويسقط كما سقطت كافة المشاريع الصهيونية الأميركية".
وأضاف أن "فشل قادة الاحتلال في تحقيق نكبة التهجير الثانية، جعل حكومة الاحتلال تعمل على إيجاد وسيلة أخرى لضرب الصمود الفلسطيني واستغلال الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها شعبنا من استمرار حرب الإبادة الجماعية عبر العدوان العسكري والحصار الشامل وتدمير البنى التحتية، عبر استحداث هيئات محلية مدنية أو عشائرية كما يزعم لإدارة قطاع غزة وهذا لن يتحقق بفضل شعبنا العصي على الانكسار ومقاومتنا المبدعة في الميدان".
وأشار إلى أن "مخطط قادة الاحتلال يهدف إلى خلق واقع جديد في قطاع غزة يديره الاحتلال ومن يخضع لإملاءاته عبر ما تسميه إدارة مدنية أو عشائرية في شكلها، سياسية في جوهرها تهدف إلى استباق نتيجة الحرب بتشكيل إدارة مدنية من جديد لإدارة القطاع تكون تحت سيطرته وخاضعة له على غرار أنماط ونماذج سابقة".
وتابع أن "فشل العدوان العسكري في تحقيق أهدافه المعلنة جعلت دولة الاحتلال تستبق الأمور عبر هذه المخططات العدوانية والتي يرفضها شعبنا ومكوناته السياسية والمجتمعية والمدنية كافة، كما أن شعبنا لن يتعاطى مع هذه الأفكار أو المقترحات لأن أي تعامل معها هو خيانة وطنية لن يقبلها أحد أو يوافق عليها أو يكون جزءا منها سواء شخصيات أو مؤسسات أو أعيان ومخاتير ووجهاء".
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيانها أن "الهدف من هذه المؤامرة هو تحديد شكل الحكم في قطاع غزة في الفترة القادمة ليكون أداة طيعة في يد الاحتلال يستكمل من خلالها مشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية، ولكن تطلعات شعبنا للحكم في قطاع غزة ما بعد اندحار الاحتلال بهزيمة مشروعه العنصري سيكون شأن داخلي عبر شراكة وطنية دون تفرد أو تهميش أو إقصاء لأي من مكوناته السياسية، وإن كل هذه المؤامرات ستفشل بعزم شعبنا العظيم ومقاومته الفاشلة".
التعليقات