السيسي وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار بغزة ويتفقان على آلية لإدخال المساعدات

بحث الرئيسان المصري والأميركي "الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز".

السيسي وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار بغزة ويتفقان على آلية لإدخال المساعدات

السيسي وبايدن (Gettyimages)

اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الأميركي جو بايدن، الجمعة على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ووفق بيان الرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري "اتصالا هاتفيا من بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة".

وأعرب الرئيس الأميركي عن "بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في قطاع غزة".

ووفق البيان ذاته "جرى الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني"، وفق البيان ذاته.

وفي ذلك السياق، بحث الرئيسان المصري والأميركي "الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز".

وفي هذا الصدد، ذكر البيان أن الرئيسين "اتفقا على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني".

كما تضمن الاتصال "تأكيد ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وتأكيد الرئيسين رفضهما كافة محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة لمنع تفاقم وتوسع الصراع".

من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية إنه "على ضوء الاتصالات الرسمية التي جرت مع الأشقاء في مصر، تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت".

وأوضحت في بيان مقتضب أن ذلك سيكون "إلى حين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح".

وفي 7 أيار/ مايو الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.

التعليقات