رامسفيلد: إيقاف الحرب ضد العراق "مستحيل"!

الىذلك، ذكرت مصادر متعددة ان ميليشيات كردية سيطرت اليوم الخميس على موقع عراقي على الطريق المؤدية الى كركوك بعد ان تخلت عنه القوات العراقية على ما يبدو. وتقدم مقاتلو الاتحاد الوطني الديموقراطي بعد ان لاحظوا انسحابا للوحدات العراقية من سلسلة جبال كانوا يسيطرون عليها.

وهذا الموقع على اطراف الخط الفاصل بين كردستان العراق التي تتمتع بحكم ذاتي وبين الاراضي التي تسيطر عليها بغداد، هو اول موقع عراقي رئيسي على الطريق الى كركوك عبر سلسلة الجبال هذه، وقد استهدفته اخيرا غارة جوية اميركية.( وكالات)من جهة اخرى، زعم الرئيس الأمريكي جورج بوش أن الحرب علي العراق والقوات المتحالفة تتقدم ببطء وثقة مع وجود تراخي للقوات العراقية

وأشار بوش – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمنتجع كامب ديفيد الأمريكي – أن القوات الأمريكية والبريطانية تحاول الاقتراب ودك حصون بغداد لأنها علي بعد 50 ميل من بغداد " دون ان يشير الى الموعد النهائي لإنهاء العمليات العسكرية .!!

ومن ناحيته أعلن توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أن العلاقات الحالية مع الولايات المتحدة لم تكن بالقوة التي تشهدها حاليا ، وزعم مجددا أن العديد من الدول تساند قوى التحالف الغازية في مجهودها نحو تحرير العراق !

وحاولا الاثنان إخفاء ارتباكهما الواضح خلال المؤتمر الصحفي خاصة بعدما قرر الرئيس بوش بالرد على سؤالين للصحفيين حيث يشعر شعبيهما بخيبة الأمل بعدما تم توريطهما في هذه الحرب التي لن يجني منها الأمريكان والبريطانيين أي ثمار غير نعوش أبنائهم في تحد صارخ للإرادة الدولية واستمرارا للعدوان الهمجي أعلن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد اليوم انه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في حرب العراق بينما تواصل القوات التي تقودها الولايات المتحدة تقدمها صوب بغداد سعيا إلى الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.

يذكر أن هناك ثلاثة ألوية من الفرقة الأمريكية الثالثة مشاة قوامها 15 ألف رجل تتقدم شمالا في اتجاه بغداد. واصبح معظم جنود اللوائين الأول والثاني قرب النجف بالفعل فيما يتصدى اللواء الثالث للمقاومة العراقية جنوبا.

في غضون ذلك، أعلن مسئولون عراقيون اليوم الخميس إسقاط مروحية أمريكية من طراز أباتشي في منطقة فضاء عفلة ، بالإضافة إلى العديد من العربات المدرعة ودبابات أمريكية وبريطانية.وقد عرض التليفزيون العراقي صورا للطائرة المحطمة وبرزت عليها علامات للجيش الأمريكي ، وقد قام المواطنون بإعلان فرحتهم وتعهدم بمواصلة التصدي للقوات الغازية