مندوب العراق لدى الامم المتحدة ينتقد اعادة برنامج النفط مقابل الغذاء

محمد الدوري:"بعض الاطراف ذات المواقف الشديدة في السابق ارادت ان توائم مواقف جديدة لتتمكن من اعادة المياه الى مجاريها تحت يافطة وحدة مجلس الامن..هناك تحول في المواقف"

مندوب العراق لدى الامم المتحدة ينتقد اعادة برنامج النفط مقابل الغذاء
قال محمد الدوري مندوب العراق الدائم لدى الامم المتحدة ان موضوع اعادة العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء لاعلاقة له بالموضوع الانساني اصلا وانما له علاقة بمحاولة اضفاء الشرعية على الاعمال العسكرية والعدوان على العراق.
واضاف في حديث لقناة الجزيرة الفضائية ان العراق لم يتم اخذ رايه في هذا الموضوع نهائيا ولم يتم التشاور معه حول اعادة العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء وكانه دولة غير موجودة ولن يتم العمل بهذا القرار بدون مشاركة العراق.

وحول موقف الدول من البرنامج قال الدوري ان النفاق الموجود في مجلس الامن والذي تريده الولايات المتحدة وبريطانيا سوف يظهر على حقيقته بالرغم من موافقة دول الاعضاء الاخرين وبعضهم لاحول ولا قوة له والبعض الاخر له اهداف اخرى من اجل موازنات .

واوضح لقد وجدنا مواقف ايجابية من بعض الدول وخاصة الموقفان السوري والروسي كان ثابتا .. وبعض الاطراف ذات المواقف الشديدة في السابق ارادت ان توائم مواقف جديدة لتتمكن من اعادة المياه الى مجاريها تحت يافطة وحدة مجلس الامن وبالفعل هناك تحول في المواقف.يذكر، ان مجلس الامن الدولي كان قرر مساء يوم امس، الجمعة بالاجماع اعادة تفعيل برنامج النفط مقابل الغذاء والافراج عن مليارات الدولارات من الواردات الغذائية والطبية للشعب العراقي.

وصوت مجلس الامن بخمسة عشر صوتا مقابل لاشىء لصالح اعادة بدء البرنامج الذي جرى تعليقه في 17 مارس قبل ثلاثة أيام من شن أمريكا الحرب العدوانية على العراق.

وسيعطي القرار لكوفي عنان الامن العام للامم المتحدة السلطة في اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الخدمات الانسانية على مدى الخمسة وأربعين يوما المقبلة بدون الحاجة الى التعامل مع أي سلطات في بغداد.

ويعدل القرار البرنامج القديم الذي يجرى العمل به منذ 1995 ليتماشى مع الظروف الجديدة في العراق.

وفى الماضي عملت الامم المتحدة والحكومة العراقيه سويا لتنفيذ الخطة باستخدام مبيعات النفط العراقية لشراء السلع الانسانية

التعليقات