آلاف المغتربين العراقيين يعودون للدفاع عن أرضهم

العراقيون الذين فروا من نظام صدام حسين يعودون للدفاع عن موطنهم ويؤكدون: لا حق للأجنبي باحتلال وطننا

آلاف المغتربين العراقيين يعودون للدفاع عن أرضهم
ذكرت تقارير صحفية واردة من الحدود العراقية الاردنية، ان الحدود تشهد هذه الأيام، حركة نزوح عكسية باتجاه العراق، حيث يعود الآف المغتربين العراقيين الى بلادهم، للدفاع عنها في مواجهة الغزاة.

وقال أكثر من 6 آلاف مغترب عراقي، بالقرب من مخيم الرويشد على الحدود الأردنية العراقية، إنهم يريدون الدفاع عن أرضهم وأرض أجدادهم.

وتقوم السفارة العراقية في الأردن بتمكين الآلاف من العراقيين من أوراقهم الثبوتية، حتى يمكن لهم تجاوز الحدود باتجاه البلد الذي تركوه هربا من صدّام حسين، في فترات متباعدة.

ومن بين العائدين الى العراق، طبيب نفساني، يدعى خالد، قال إنه قرّر، مثل الآلاف من مواطنيه، توديع عائلته والعودة إلى بغداد، لأنه يريد الدفاع عن "منزله."

وقال خالد "إنهم ينتظرون منّي أن أجلس متفرّجا على ما يحدث، وأنا لا أستطيع فعل ذلك.. ليس لك الحقّ في احتلال أرضي."

وكان الرئيس العراقي صدّام حسين دعا العراقيين المغتربين والعرب كذلك، إلى "تلبية واجب الجهاد.. لأن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة تستهدف الإسلام."

ومن جهته، علّق وزير التخطيط الأردني، بسّام عوض الله، على ذلك بالقول "إن الحرب الدائرة بالطريقة التي نشاهدها، ليست لها علاقة بنزع أسلحة صدّام حسين، إن الأمر يتعلّق بحرب أمريكية-بريطانية على العراق، وشعب العراق، وبمستقبل الوطن العراقي والكرامة العربية."

وخصّصت الأمم المتحدة مليون دولار لإنشاء مخيّمين للاجئين، لاستقبال أكثر من 600 ألف غير عراقي، كان من المنتظر أن يفرّوا من أتون الحرب، غير أنه لا يمكن احتساب سوى 200 فقط إلى حد الآن، في الرويشد، أغلبهم سودانيون وصوماليون وفلسطينيون.

التعليقات