النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الأردنية تظهر تراجعا في قوة المعارضة..

-

النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الأردنية تظهر تراجعا في قوة المعارضة..
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الاردنية ان المعارضة الاسلامية خسرت اكثر من نصف مقاعدها السابقة في انتخابات قالت انه شابها تلاعب.

وقال مصدر رسمي لرويترز ان مرشحي جبهة العمل الاسلامي فازوا بسبعة من 22 مقعدا فقط كانوا يتبارون للحصول عليها في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء لدخول المجلس الذي يضم 110 مقاعد.

وكانت الجبهة قد حصلت على 17 مقعدا عام 2003 عندما انهت مقاطعة حولت البرلمان الى مجلس موال للحكومة وأصبحت المعارضة الحقيقية الوحيدة في المجلس.

وتظهر الارقام الاولية ان نسبة الاقبال كانت 55 بالمئة من 2.4 مليون مؤهلين للادلاء بأصواتهم.

وكانت جبهة العمل الاسلامي -وهي الجناح السياسي للاخوان المسلمين وأكبر تجمع سياسي منظم- الحزب الوحيد الذي شارك في الانتخابات. وعززت النتائج نفوذ زعماء العشائر والمرشحين الموالين للحكومة ورجال أعمال بارزين تربطهم صلات بالعائلة المالكة.

وقال جميل ابو بكر نائب مراقب الاخوان المسلمين لرويترز ان التجاوزات الواسعة تشكك بنزاهة النتائج.
وأضاف "فاقت التجاوزات من نقل البطاقات والمال انتخابات سنة 2003 في وسائلها وفي احتمال تأثيرها على نتائجها ومصداقيتها. وتجعلنا نعيد النظر خاصة في ظل القانون الحالي."

ونفت الحكومة بشدة اتهامات المعارضة بالتلاعب بما في ذلك نقل المرشحين الموالين للحكومة لاعداد كبيرة من الناخبين الى مناطقهم او الغاء تسجيل ناخبين او السماح لاخرين موالين للحكومة بالتصويت اكثر من مرة.

وشاركت الجبهة على مضض في الانتخابات التي قالت انها جرت في ظل قانون انتخابي قسم الدوائر الانتخابية بطريقة تحد من فرص مكاسبها.

ولا يتمتع المجلس المنتخب بسلطات حقيقية واسعة. ورغم أن بامكانه ان يقدم تشريعات فان الحكومة هي التي تصوغ معظم مشاريع القوانين.

وانتخابات الثلاثاء هي الانتخابات البرلمانية الثانية في عهد الملك عبد الله الذي اعتلى العرش عام 1999 وسط آمال بأن يجري تحولا ديمقراطيا في البلاد.

التعليقات