في الثامن عشر من نيسان الجاري: كارتر يزور دمشق للقاء خالد مشعل

-

في الثامن عشر من نيسان الجاري: كارتر يزور دمشق للقاء خالد مشعل
أفادت مصادر من حركه حماس في دمشق، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر سيلتقي رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال زيارته لدمشق في الثامن عشر من ‬نيسان الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية أرنا عن المصادر أنّ كارتر سيزور سوريا في ‪ 18‬نيسان للقاء مشعل، نافيةً ما تردد من أنباء صحفيّة عن أنَ موعد الزيارة هو 11 نيسان الجاري.

وذكرت تقارير صحفيّة، أن كارتر سيلتقي مشعل بصفته رئيساً لمؤسسة (كارتر) بعدما رفضت منظمه (ألدز ) الدولية وهو عضو فيها، أن يتم اللقاء تحت مظلتها، فيما أكدت ديانا كونغيلو السكرتيرة الصحفية للرئيس الأميركي السابق، أن كارتر سيكون في الشرق الأوسط في نيسان.

وكانت قد أكدت مصادر سياسية ودبلوماسية عربية رفيعة المستوى في دمشق أمس، أنّ كارتر سيلتقي خالد مشعل.

ونقل موقع وكالة قدس برس انترناشونال عن المصادر أنّ هذه الزيارة المتوقعة للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، تأتي في سياق زيارة كان من المقرّر أن تشارك فيها شخصيات سياسية كبيرة مثل نيلسون مانديلا وكوفي عنان ورئيسة وزراء نيوزيلاندا، و أضافت أنّ هذا الوفد تعرض لضغوط شديدة، وأنّ الوحيد الذي لم يتراجع أمام الضغوط كان جيمي كارتر الذي أصرّ على القدوم.

كما أفادت بأنّ الوفد كان يريد التوجّه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعته من لقاء قادة حماس في فلسطين، عندها بدّل كارتر وجهته نحو دمشق للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

و يتوقع أن تخلق هذه الخطوة جدلاً واسعاً في أمريكا. خصوصاً أنّ كارتر واجه حملة صهيونية بعد إصدار كتابه ((فلسطين سلام لا نظام عنصري)) والذي أوضح فيه كارتر كيف تسرق إسرائيل الأرض الفلسطينية، وتستولي عليها بالقوة، مشيراً أن إسرائيل لم تبنِ الجدار العنصري لأسباب أمنية بل للاستيلاء علي أراض إضافية، لافتاً إلى الوضع الذي خلقه الجدار مع الحواجز ونقاط التفتيش، و التي اعتبرها أسوأ بكثير مما عاناه الأفارقة في جنوب أفريقيا.

التعليقات