المعلم: المفاوضات مع إسرائيل لم تتقدم بما يكفي لتصبح مباشرة..

ويضيف "ما زال الطرفان يبحثان في حل المسائل القائمة، وأبرزها توصيف خط الرابع من حزيران 1967" * جولة خامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية

المعلم: المفاوضات مع إسرائيل لم تتقدم بما يكفي لتصبح مباشرة..
قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن المفاوضات غير المباشرة مع تل أبيب والتي ترعاها تركيا لم تتقدم بما فيه الكفاية لتصبح مفاوضات مباشرة، مؤكدا أنها ركزت على القضايا المتعلقة بمساحة الأراضي التي تحتلها إسرائيل بالجولان.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي برنار كوشنر في دمشق، الاثنين، أعلن المعلم أن المفاوضات التي عقدت أربع جولات منها في إسطنبول منذ مايو/ أيار الماضي مازالت غير مباشرة حتى الآن.

وأضاف الوزير السوري "للأسف لم تتقدم بما فيه الكفاية لتصبح مباحثات مباشرة" موضحا أن الجانبين "ما زالا يبحثان في حل المسائل القائمة التي هي موضع نقاش وأبرزها توصيف خط الرابع من حزيران 1967".

وقال المعلم "نشعر أن الطرفين جادان في حل المسائل القائمة التي هي موضع نقاش وأبرزها تحديد خط الرابع من حزيران 67".

وبدوره أكد الوزير الفرنسي أن بلاده مستعدة للمساعدة في عملية السلام بين سوريا وإسرائيل، إذا طلب الطرفان منها ذلك.

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد صرح لمحطة روسيا اليوم التلفزيونية الناطقة بالعربية خلال زيارة موسكو الخميس أن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل التي يتوقع أن تبدأ الأربعاء المقبل ستكون "حاسمة".

وأشار الرئيس السوري إلى أنه لا يثق في نوايا تل أبيب تجاه السلام، معتبرا أن المفاوضات أخفقت حتى الآن في الحصول على التزام إسرائيلي بالانسحاب من هضبة الجولان.
أعلنت مصادر متطابقة - بحسب وكالة الأنباء الألمانية - أن مسؤولا رفيع المستوى من الحكومة التركية وصل إلى دمشق فجر أمس، وأجرى محادثات مع عدد من المسؤولين السوريين، في إطار تحضيرات لجولة خامسة متوقعة للمفاوضات غير المباشرة بين سوريا و”إسرائيل” بوساطة تركية.

وتكتمت المصادر على اسم الزائر التركي، لكنها أكدت أنه من الوجوه البارزة والمعروفة في تركيا والمقربة إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، وعادة ما يوصف في تركيا “بمهندس العلاقات العربية التركية” وهو أيضا من مهندسي العلاقات السورية - التركية.

التعليقات