فرنسا تطلب من سوريا المساعدة في الافراج عن شليط

يتجاهل الرئيس الفرنسي، نيكولاي ساركوزي، وجود 11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، ويجتمع مع والد الأسير الإسرائيلي، غلعاد شاليط، في باريس، ويرسل مبعوثا إلى سوريا طالبا منها الضغط على حماس لإطلاق سراح الاسير الإسرائيلي.
وقال عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي الذي أوفده الرئيس ساركوزي في مهمة لتقصي الحقائق في الشرق الاوسط إن فرنسا طلبت من سوريا حث حماس على اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الذي تحتجزه الحركة الفلسطينية.

وقال فيليب ماريني عضو مجلس الشيوخ الفرنسي للصحفيين إن ساركوزي اثار في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الاسد الاسبوع الماضي قضية الجندي جلعاد شليط الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والاسرائيلية وأسر في عام 2006.

وقال دبلوماسيون في العاصمة السورية ان موضوع الافراج عن شليط كان ايضا من المحاور الرئيسية التي ركزت عليها زيارة ساركوزي لدمشق هذا الشهر خلال الغزو الاسرائيلي لقطاع غزة.
وقال ماريني للصحفيين يوم الثلاثاء "السيد شليط جندي اسرائيلي لكنه ايضا مواطن فرنسي. ونحن نصر على هذا بشدة لان من واجبنا الدفاع عن مواطنينا."

ولمح ماريني الذي يتمتع بصلات قوية في سوريا الى ان الافراج عن الجندي الأسير مرتبط بتثبيت وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل الذي اوقف الهجوم الاسرائيلي في غزة وبرفع الحصار عن القطاع.

وقال ماريني بعد اجتماع مع الاسد "ينبغي ان تفهم كل الاطراف ان (شليط) قضية مهمة للغاية بالنسبة الى تحقيق تقدم في تثبيت وقف اطلاق النار وغير ذلك من الامور التي يجري مناقشتها."