فريق اميركي "متخصص بمكافحة الارهاب" يطلع على الحدود اللبنانية مع سوريا...

-

فريق اميركي
اعلن مسؤول في سفارة الولايات المتحدة في بيروت لوكالة فرانس برس الخميس ان فريقا اميركيا متخصصا في شؤون "مكافحة الارهاب" زار هذا الاسبوع المركز الحدودي الرئيسي بين سوريا ولبنان.

وتأتي هذه الزيارة في اعقاب اتهام اسرائيل والولايات المتحدة سوريا وايران بنقل صواريخ متطورة الى حزب الله، وهو ما نفته دمشق.

واوضح المسؤول في السفارة الاميركية طالبا عدم الكشف عن هويته ان زيارة هذا الفريق من برنامج المساعدة على مكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الاميركية، تقررت منذ اشهر بناء على طلب الحكومة اللبنانية.

وزار الفريق، الذي تكمن مهمته في تقييم التدريب الذي اجرته واشنطن لقوات الامن اللبنانية، نقطة المصنع في منطقة البقاع (شرق لبنان)، بحسب وسائل الاعلام اللبنانية.

وبرنامج المساعدة على مكافحة الارهاب هو برنامج دولي يهدف الى ان يوفر للشرطة واجهزة الامن تدريبا في مجال مكافحة الارهاب.

ورد النائب نواف الموسوي من كتلة الوفاء للمقاومة (حزب الله) على ذلك بالقول ان خبر زيارة الفريق الاميركي لنقطة المصنع الحدودية "لا شك انه صدم كل لبناني اصيل حريص على كرامة وطنه وحريص على سيادة بلده، واعاد طرح المشكلة مجددا، مشكلة محاولة السفارة الاميركية الهيمنة على لبنان، الهيمنة على الامن اللبناني وجعل لبنان بمثابة جمهورية موز خاضعة للسيطرة الاميركية".

وتساءل الموسوي بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للاعلام (حكومية) "متى ستبادر السلطة الاجرائية الى حماية الوحدة الوطنية من التدخل الاميركي الذي يصنف اللبنانيين بين ارهابي وغير ارهابي؟".

وفي 13 نيسان/ابريل، اتهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز سوريا بتزويد حزب الله بصواريخ سكود يمكن ان يصل مداها الى كل الاراضي الاسرائيلية، وهي مزاعم رفضتها دمشق.

والثلاثاء اتهم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس كلا من سوريا وايران بتسليم حزب الله الشيعي اللبناني قذائف وصواريخ بالغة التطور.

وقال غيتس ان "سوريا وايران تزودان حزب الله قذائف وصواريخ ذات قدرات من الاكثر اهمية"، مضيفا "لقد وصلنا الى حد ان حزب الله يملك من القذائف والصواريخ اكثر من غالبية حكومات العالم، وهذا بالتاكيد امر يزعزع استقرار المنطقة، واننا نراقب الوضع بعناية فائقة".

لكنه لم يؤكد تسليم دمشق صواريخ سكود لحزب الله، وهو اتهام اكدت واشنطن انه مقلق مشيرة الى انها بصدد التحقق من صحته.

التعليقات