الرئيس السوري يعقد جلسة مباحثات قصيرة مع الرئيس الإيراني..

الزيارة التي تأتي بعد يومين من زيارة ميتشيل إلى دمشق تهدف إلى إجراء محادثات بشان الأوضاع الإقليمية والدولية * الرئيس الإيراني يتوجه من دمشق إلى الجزائر

الرئيس السوري يعقد جلسة مباحثات قصيرة مع الرئيس الإيراني..
التقى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق يوم السبت بعد يومين من المحادثات التي أجراها الاسد مع جورج ميتشل المبعوث الامريكي للشرق الاوسط بخصوص امكانية استئناف محادثات السلام مع اسرائيل.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري "عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد"، بدون إضافة أي تفاصيل.

وذكر مصدر في السفارة الإيرانية في دمشق أن احمدي نجاد غادر العاصمة السورية متوجها الى الجزائر.

وقالت وسائل الإعلام الايرانية في طهران إن الرئيس احمدي نجاد سيزور بعد ذلك الجزائر قبل أن يتوجه الى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك. وقال أحمدي نجاد قبل مغادرته إيران إنه سيجري خلال وجوده في نيويورك سلسلة من اللقاءات والمقابلات مع وسائل الإعلام.

وكان الرئيس الإيراني قد أكد أن زيارته إلى سورية اليوم، السبت، تهدف إلى إجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد بشان الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشار الرئيس أحمدي نجاد في تصريحات له في طهران امس إلى أهمية العلاقات السورية الإيرانية، واصفاً إياها بالقوية والمتينة، لافتاً إلى أن الزيارات والمشاورات المستمرة بين البلدين تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه قضايا المنطقة.

وقال الرئيس الإيراني إنه سيتوجه من دمشق إلى الجزائر للتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان قد أعلن مصدر رسمي سوري أن الرئيسين السوري والإيراني يجريان السبت محادثات في دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الرئيس السوري "سيعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد"، بدون إضافة أي تفاصيل.

وتأتي زيارة الرئيس الإيراني بعد يومين من زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، إلى دمشق.


وكان قد صرح ميتشل الخميس بأن الولايات المتحدة معنية بسلام يشمل سورية ولبنان. ومن جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أن استئناف مفاوضات السلام يتطلب وضع أسس واضحة وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، مؤكداً أن ما تطالب به سورية من أجل تحقيق السلام ليس تنازلات تقدمها إسرائيل بل أرض مغتصبة يجب أن تعود بالكامل لأصحابها الشرعيين.


التعليقات