اجتماع للجنة المتابعة العربية في 4 تشرين الاول في القاهرة

كد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لوكالة فرانس برس الاحد ان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا في مقر الجامعة العربية في القاهرة في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر بناء على طلبه للبحث في مسألة استمرار المفاوضات مع اسرائيل في ضوء قرارها بشأن الاستيطان.

اجتماع للجنة المتابعة العربية في 4 تشرين الاول في القاهرة

اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لوكالة فرانس برس الاحد ان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا في مقر الجامعة العربية في القاهرة في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر بناء على طلبه للبحث في مسألة استمرار المفاوضات مع اسرائيل في ضوء قرارها بشأن الاستيطان.


وقال عباس في الطائرة التي اقلته من نيويورك الى باريس ان لجنة المتابعة عقدت اجتماعا في مقر الامم المتحدة بحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.


وبعد ان اوضح انه "وضع اعضاء لجنة المتابعة بصورة الجهود الاميركية الكبيرة التي تبذل بخصوص المفاوضات"، قال عباس ان "عمرو موسى ابلغنا ان موعد اجتماع لجنة المتابعة سيكون يوم 04 تشرين الاول/اكتوبر في القاهرة".


واوضح عباس ان "كلا من اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستعقد اجتماعا لمناقشة موضوع استمرار المفاوضات في ضوء ما ستتخذه الحكومة الاسرائيلية من قرارات بشأن تجميد الاستيطان ان كان سلبا او ايجابا، اذا كان استمرار التجميد او استئناف الاستيطان".


وستعقد هذه الهيئات اجتماعاتها "قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية"، حسبما ذكر عباس.


وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة قال لفرانس برس قبيل مغادرة عباس نيويورك متوجها الى باريس ان الادارة الاميركية تقوم بجهود مكثفة جدا وعلى اعلى المستويات مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من اجل استمرار المفاوضات وتجميد الاستيطان".


واوضح ان "الادارة الاميركية وعدتنا باستمرا الجهود في الساعات القليلة القادمة".


واشار الى ان "الرئيس محمود عباس لن يخرج عن الاجماع الوطني الفلسطيني وهو يشدد على انه لا بد من تجميد الاستيطان لاستمرار المفاوضات".


ووصل الرئيس الفلسطيني الاحد الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للبحث في المفاوضات المتعثرة مع اسرائيل بسبب اصرار الدولة العبرية على مواصلة الاستيطان.


ويضع انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الاسرائيلية لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مساء الاحد حوار السلام الهش الذي بدأ في الثاني من ايلول/سبتمبر بين اسرائيل والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة، في مواجهة اختبار صعب.


وكانت اسرائيل عبرت عن "استعدادها للتوصل الى تسوية متفق عليها بين كل الاطراف"، لكنها اكدت ان البناء في المستوطنات "لن يتوقف بشكل كامل".


لكن عباس الذي يطالب بتمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان لمواصلة المفاوضات ويلقى دعم الجامعة العربية، رفض اي تسوية لا تضمن "توقفا كاملا" للاستيطان واكد انه يرفض "حلا جزئيا".


وقال عباس في خطاب في الامم المتحدة السبت انه على اسرائيل "الاختيار بين السلام ومواصلة الاستيطان".


التعليقات