1900 فلسطيني في مخيم الوليد في صحراء الأنبار في العراق ما زالوا يعيشون حياة مأساوية..

ما زال 1900 فلسطيني يعيشون في خيام في مخيم الوليد الذي أقيم في تشرين الثاني/ يناير عام 2006 في صحراء الأنبار على إثر هرب الفلسطينيين من بغداد بعد أن أصبحوا هدفا للقتل

 1900 فلسطيني في مخيم الوليد في صحراء الأنبار في العراق ما زالوا  يعيشون حياة مأساوية..
ما زال 1900 فلسطيني يعيشون في خيام في مخيم الوليد الذي أقيم في تشرين الثاني/ يناير عام 2006 في صحراء الأنبار على إثر هرب الفلسطينيين من بغداد بعد أن أصبحوا هدفا للقتل والاختطاف والتنكيل من قبل مليشيات عراقية مسلحة.

البرد وشظف العيش والافتقار لأبسط متطلبات العيش في الصحراء وللاحتياجات الإنسانية الأساسية والأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان هناك لخصها مسؤول الإعلام في لجنة إغاثة فلسطينيي العراق ماهر حجازي في رسالة دعا فيها المجتمع المدني الفلسطيني للتحرك بكل الوسائل لحل مشكلة هؤلاء الفلسطينيين.

ويفيد حجازي أن حريقا اندلع مساء يوم أمس الأحد في إحدى الخيام في المخيم وأتى على جميع ممتلكات العائلة، وبات اللاجئ علي عبد الوهاب وزوجتها في العراء ويلتحفان السماء، وتعرضا لإصابات طفيفة جراء الاختناق الناتج عن استنشاق الدخان.

وأشار عبد الوهاب في اتصال هاتفي مع لجنة إغاثة فلسطينيي العراق أنه اضطر للزواج قبل شهرين في تلك الظروف القاهرة في المخيم، وناشد الشرفاء في العالم لانهاء مأساتهم الإنسانية في هذه الصحراء الغادرة وكذلك معاناة أهلهم في العراق وفي بقية المخيمات الصحراوية.

ويشير حجازي إلى أن المخيم قد تعرض لسلسلة من الحرائق والكوارث الطبيعية من الأعاصير والفيضانات، وأن عدد اللاجئين في مخيم الوليد (1900) لاجئ يعانون أوضاعا مأساوية وحياة صعبة تفتقر لأبسط متطلبات العيش في الصحراء.


التعليقات