مسؤول سعودي: قبول المبادرة إقامة دولة فلسطينية قبل التطبيع..

مسؤولون فلسطينيون: "الفلسطينيون والسوريون على بعد أمتار منه ويمكنه الحوار معهم على خطوات التطبيق. وبعد الانتهاء من التطبيق يمكنه التوجه إلى الدول العربية بالدعوة للقاء

 مسؤول سعودي: قبول المبادرة إقامة دولة فلسطينية قبل التطبيع..
اشترطت السعودية التطبيع مع إسرائيل بقبولها لمبادئ المبادرة العربية والانسحاب من الجولان وإقامة دولة فلسطينية. وأوضحت مصادر عربية أن مصر والأردن ستتوليان الاتصال مع إسرائيل لإقناعها بقبول المبادرة العربية.

في أعقاب دعوة أولمرت، في مؤتمره الصحفي المشترك مع المستشارة الألمانية، انجيلا ميركيل، يوم الأحد الماضي، القادة العرب وفي طليعتهم المملكة الغربية السعودية لعقد لقاء إسرائيلي عربي من أجل عرض المبادرة العربية، قال مسؤول سعودي لوكالة "إي.بي" إن على الدولة العبرية القبول بمبادرة السلام العربية والدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين والسوريين، والانسحاب من الأراضي المحتلة والسماح بإقامة دولة فلسطينينة قبل “تطبيع العلاقات”.

مسؤولون فلسطينيون عبروا عن استهجانهم يوم أول أمس من تصريحات أولمرت وقالوا أن أولمرت يختار من المبادرة البنود التي تناسبه. وقالوا: "عليه أولا أن يقبل المبادرة ويتبناها". مضيفين: "الفلسطينيون والسوريون على بعد أمتار منه ويمكنه الحوار معهم على خطوات التطبيق. وبعد الانتهاء من التطبيق يمكنه التوجه إلى الدول العربية بالدعوة للقاء. تصريحاته تثير الاشمئزاز لأن فيها استهبال للعرب".

وقد دعا أولمرت إلى لقاء مع العاهل السعودي رغم اعتراضه على البنود الأساسية في المبادرة ألا وهي الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران عام 67 بما فيها القدس وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين حسب قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن.

وقال مساعد وزير الخارحية المصري، هاني خلاف، أن لجنة الجامعة العربية ستؤلف مجموعات عمل للاتصال بحكومات أو منظمات دولية بعينها، وإن إحدى تلك المجموعات ستبقى على اتصال بالإسرائيليين.

وقالت مصادر عربية أن الأردن ومصر ستتوليان الاتصال مع الحكومة الإسرائيلية لإقناعها بقبول المبادرة العربية. في حين تدفع الولايات المتحدة وإسرائيل نحو عقد لقاءات عربية إسرائيلية ضمن لجنة الاتصال العربية التي تشكلت في مؤتمر القمة وتتألف من ممثلين عن أحد عشر دولة عربية ومهمتها إقناع المجتمع الدولي بتبني خطة السلام العربية، من أجل "كسر الجمود" وفتح قناة اتصالات.

واعتبرت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها شون ماكورماك دعوة أولمرت للعرب اولمرت بأنه “طرح إيجابي”. وقال إن “فكرة ان يجتمع الاسرائيليون والعرب بطريقة او بأخرى لمجرد اجراء مناقشات اولية حول الوضع الراهن من أجل دفع عملية المصالحة امر ايجابي”.

التعليقات