21 مفكراً وسياسيا فلسطينيا وعربيا يطالبون بوش الامتناع عن استقبال شارون

شرع عدد من المواقع العبرية على شبكة الانترنيت، مساء اليوم، بحملة تحريض على النائب د. عزمي بشارة، على اثر توقيعه على رسالة تدعو الرئيس جورج بوش الى عدم الاجتماع برئيس حكومة اسرائيل اريئيل شارون.

وقع 21 سياسيا ومفكراً فلسطينيا وعربياً، من المنادين بالديموقراطية وبحل الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، على اساس الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، رسالة موجهة الى الرئيس الأميركي، جورج بوش، يطالبونه فيها الامتناع عن استقبال رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، كونه يرمز الى كل ما هو معاد لحقوق الانسان والتعايش والتسامح.

وجاء في الرسالة: "من منطلق إعتقادنا الراسخ انه لا مستقبل للديموقراطية في الشرق الأوسط دون حل شامل للصراع العربي - الاسرائيلي وتطبيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الجماعية والفردية، فإننا الموقعون أدناه، نتوجه للرئيس الأمريكي ألا يستقبل رئيس وزراء اسرائيل الحالي أرئيل شارون، لأنه رمز لكل ما هو معادٍ لحقوق الانسان والتعايش والتسامح، ولأنه العقبة الأساسية أمام السلام في المنطقة".

ووقع الرسالة كل من (حسب الأبجدية):

1) نبيل عبد الفتاح، مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية- القاهرة.
2) محمد بحر العلوم، عضو مجلس الحكم الانتقالي- بغداد.
3) بروفيسور صادق جلال العظم، استاذ فلسفة، جامعة دمشق.
4) د . عزمي بشارة، استاذ فلسفة ونائب في البرلمان.
5) بلقيس شراره، كاتبة عراقية.
6) حسن شلبي، رئيس الجامعة الاسلامية، بيروت
7) بروفيسور ملحم شاؤول، استاذ علم الاجتماع، الجامعة اللبنانية.
8) بروفيسور وائل حلاق، استاذ الدراسات الاسلامية، جامعة مياكغيل.
9) صلاح الحجيلان، محامي سعودي.
10) بسمة الحسيني، نشيطة حقوق انسان، القاهرة
11) مصطفى الحسيني، كاتب مصري، السفير.
12) بروفيسور ماهر جرار، مركز الدراسات العربية والشرق اوسطية، الجامعة الأمريكية، بيروت.
13) بروفيسور سمير خلف، استاذ علم الاجتماع، الجامعة الامريكية، بيروت
14) الياس خوري، كاتب ومحرر ملحق "النهار".
15) كامل لبيدي، نشيط حقوق انسان تونسي، القاهرة.
16) بروفيسور سعاد المولى، الجامعة اللبنانية.
17) بروفيسور شبلي ملاط، محامي واستاذ قانون، جامعة سان جوزيف.
18) رفعه الجادرجي، كاتب عراقي ومعماري.
19) جابر سليمان، سكرتير حملة دعم صبرا وشاتيلا.
20) شرحبيل زعيم، محامي - غزة
21) جهاد الزين، محرر سياسي، "النهار".