أبومازن في بيروت: سلاح المخيمات مع القانون اللبناني وتحت الأوامر

"لكل فلسطيني أن يعود ولكل عربي أن يدخل غزة (..) إذا حصل وانسحبت إسرائيل من غزة بالكامل وأصبحت المعابر تحت السيادة الفلسطينية"

أبومازن في بيروت: سلاح المخيمات مع القانون اللبناني وتحت الأوامر
أكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) أن الفلسطينيين ضيوف مؤقتون في لبنان، وان القانون اللبناني «يطبّق علينا كما يُطبّق على أي شخص موجود على هذه الأرض»، منوّهاً بقرار السماح للاجئين في لبنان بمزاولة بعض المهن التي كانت محظورة عليهم، وجاءت مواقف أبومازن عقب جولة له على المسؤولين اللبنانيين في إطار زيارة للبنان تستمر 48 ساعة، وشملت رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي.

وأوضح أن المحادثات تناولت التطورات الفلسطينية والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وأكد رداً على سؤال «إن الفلسطينيين ضيوف مؤقتون في لبنان والقانون اللبناني يطبق علينا كما يطبق على أي شخص موجود على هذه الأرض». وأشار إلى أن موضوع فتح سفارة فلسطينية في لبنان «يبحث على نار هادئة» لافتا إلى أن «هناك ضرورة لأن يكون لنا تمثيل هنا، ولكن نترك الأمر لتقدير المكان والزمان لأشقائنا اللبنانيين».

وعن مسألة سلاح المخيمات قال: «نحن مع القانون اللبناني وتحت الأوامر»، وعما إذا كان كلامه يشمل جميع الفصائل أجاب: «أنا أمثل الشعب الفلسطيني وأنا صحيح منتخب في الداخل من الشعب الفلسطيني لكنني رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وعندما أتكلم، أتكلم عن جميع الفلسطينيين». وعما إذا كان سيشمل قانون العفو العام المزمع صدوره في لبنان أمين سر حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين، أجاب: «عندما يصدر قانون عفو عام في لبنان فإنه بالتأكيد سيشمل عموم الناس، وبالتالي لا اعتقد أن هناك حاجة للتخصيص».

ونوّه بالقرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية مؤخراً في ما يتعلق بالعمالة الفلسطينية، مؤكداً «انه ترك صدى في كل أوساط الشعب الفلسطيني في كل مكان، لا سيما هنا في لبنان، ونحن نقدم كل الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء الذين اتخذوا هذا القرار». وقبل مغادرته دمشق أمس قال إن «كل ما يهمنا أن يعيش الفلسطينيون حياة طبيعية وآمنة وان يكونوا قادرين على الحصول على لقمة العيش بين إخوانهم اللبنانيين».

ورداً على سؤال حول إمكانية عودة بعض قادة الفصائل إلى غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي المزمع من هذا القطاع، قال إن «لكل فلسطيني أن يعود ولكل عربي أن يدخل غزة (..) إذا حصل وانسحبت إسرائيل من غزة بالكامل وأصبحت المعابر تحت السيادة الفلسطينية».وأكد انه لا خلاف بين السلطة الفلسطينية والجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مذكرا باتفاق القاهرة بين السلطة والفصائل الذي «حدد ثلاث نقاط يجب أن نعمل بشأنها وهي الهدنة والتهدئة، وتفعيل منظمة التحرير، والانتخابات، هذه كلها متفق عليها».

التعليقات