أدباء وكتاب فلسطين يخوضون حملة مناهضة لملاحقة ابناء شعبهم في العراق

بادرت مجموعة من الكتاب والادباء والشخصيات والهيئات الفلسطينية في الداخل والخارج، إلى حملة تواقيع على بيان يناشد الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبعثة المفوضية الأوروبية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ورئيس السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية، العمل لوضع حد لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، الذين يتعرضون الى الملاحقة والتنكيل من قبل النظام الجديد وسلطات الاحتلال منذ سقوط بغداد في نيسان 2003.

وجاء في البيان: "منذ التاسع من نيسان 2003 يوم احتلال بغداد، يتعرض الفلسطينيون في العراق لمجزرة بشعة ينفذها عملاء الإحتلال الأمريكي، وتشارك فيها قوات النظام العميل إلى جانب الميليشيات الحاقدة والموتورة "البشمركة" و" فيلق بدر". إن اؤلئك العملاء لم يكتفوا بتشريد الفلسطينيين وطردهم من البيوت التي سكنوها في العراق منذ نكبتهم عام 1948 ، ليتحولوا مجدداً إلى سكان خيام داخل ساحات نادي " حيفا والأوليمبي"، بل تجاوزوا ذلك إلى اعتقالهم وتعذيبهم، وأخيراً قتلهم بذريعة كاذبة ، حملوهم من خلالها المسؤولية عن تفجيرات مزعومة خططت لها ونفذتها القوات العميلة ذاتها لتبرر ما أقدمت عليه من جرائم".

"ويلفت النظر ويثير الاستغراب أن تتم هذه المجزرة في ظل صمت مريب من جانب أطراف كان عليها أن تتحرك لفضح مايحدث بدءً ًبالسلطة والفصائل الفلسطينية، مروراً بالجامعة العربية وانتهاءً بمن لايمل الصراخ المتواصل دفاعاً عن حقوق الإنسان على المستوى الدولي" .

وأضاف البيان "ان تعريض الفلسطينيين لهذه الأعمال الاجرامية لايستهدفهم في العراق وحده بل في كل مكان تواجدوا فيه، كما يستهدف أشقائهم العراقيين الذين ساهموا معهم في نهضة العراق وتقدمه. إن المذبحة التي تتم بحق شعب فلسطين داخل العراق لايمكن فهمها خارج خطوات " أسرلة " الوضع الداخلي الناشىء عن الاحتلال وعن بناء "العراق الجديد " الذي يراد له أن يخرج من جلد أمته العربية وقضاياها القومية" .

واستنكر الموقعون على البيان مايتعرض له الفلسطينيون في العراق، والصمت المريب الذي يخيم على مواقف النظام الدولي والعربي. ودعا البيان هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الانسان العربية والدولية لفضح هذه الجريمة المستمرة ، واتخاذ الاجراءات الضرورية لوقفها، ووضع حد لمرتكبيها وإفشال مخططهم الخطير.

وحمل البيان قوات الاحتلال الأمريكية والمتحالفة معها، المسؤولية الكاملة عن كل مايتعرض له الفلسطينيون طبقاً للقوانين الدولية التي تـُلزم المحتل بتوفير الحماية الكاملة للأفراد والجماعات التي تخضع لاحتلاله.

ووقع البيان:

بادر "تجمع الكتاب والأدباء الفلسطينيين" إلى حملة تواقيع على بيان يناشد الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبعثة المفوضية الأوروبية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ورئيس السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية، العمل لوضع حد لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، الذين يتعرضون الى الملاحقة والتنكيل من قبل النظام الجديد وسلطات الاحتلال منذ سقوط بغداد في نيسان 2003.

وجاء في البيان: "منذ التاسع من نيسان 2003 يوم احتلال بغداد، يتعرض الفلسطينيون في العراق لمجزرة بشعة ينفذها عملاء الإحتلال الأمريكي، وتشارك فيها قوات النظام العميل إلى جانب الميليشيات الحاقدة والموتورة "البشمركة" و" فيلق بدر". إن اؤلئك العملاء لم يكتفوا بتشريد الفلسطينيين وطردهم من البيوت التي سكنوها في العراق منذ نكبتهم عام 1948 ، ليتحولوا مجدداً إلى سكان خيام داخل ساحات نادي " حيفا والأوليمبي"، بل تجاوزوا ذلك إلى اعتقالهم وتعذيبهم، وأخيراً قتلهم بذريعة كاذبة ، حملوهم من خلالها المسؤولية عن تفجيرات مزعومة خططت لها ونفذتها القوات العميلة ذاتها لتبرر ما أقدمت عليه من جرائم".

"ويلفت النظر ويثير الاستغراب أن تتم هذه المجزرة في ظل صمت مريب من جانب أطراف كان عليها أن تتحرك لفضح مايحدث بدءً ًبالسلطة والفصائل الفلسطينية، مروراً بالجامعة العربية وانتهاءً بمن لايمل الصراخ المتواصل دفاعاً عن حقوق الإنسان على المستوى الدولي" .

وأضاف البيان "ان تعريض الفلسطينيين لهذه الأعمال الاجرامية لايستهدفهم في العراق وحده بل في كل مكان تواجدوا فيه، كما يستهدف أشقائهم العراقيين الذين ساهموا معهم في نهضة العراق وتقدمه. إن المذبحة التي تتم بحق شعب فلسطين داخل العراق لايمكن فهمها خارج خطوات " أسرلة " الوضع الداخلي الناشىء عن الاحتلال وعن بناء "العراق الجديد " الذي يراد له أن يخرج من جلد أمته العربية وقضاياها القومية" .

واستنكر الموقعون على البيان مايتعرض له الفلسطينيون في العراق، والصمت المريب الذي يخيم على مواقف النظام الدولي والعربي. ودعا البيان هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الانسان العربية والدولية لفضح هذه الجريمة المستمرة ، واتخاذ الاجراءات الضرورية لوقفها، ووضع حد لمرتكبيها وإفشال مخططهم الخطير.

وحمل البيان قوات الاحتلال الأمريكية والمتحالفة معها، المسؤولية الكاملة عن كل مايتعرض له الفلسطينيون طبقاً للقوانين الدولية التي تـُلزم المحتل بتوفير الحماية الكاملة للأفراد والجماعات التي تخضع لاحتلاله.

ووقع البيان: