إستئناف القتال في نهر البارد

إستأنف الجيش اللبناني قصف مواقع جماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان بعد يوم من إعلانه وقف العمليات بينما فشل وفد الجامعة العربية في حل الأزمة الداخلية بين الفرقاء اللبنانيين.

إستئناف القتال في نهر البارد

إستأنف الجيش اللبناني قصف مواقع جماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان بعد يوم من إعلانه وقف العمليات بينما فشل وفد الجامعة العربية في حل الأزمة الداخلية بين الفرقاء اللبنانيين.

وذكرت مصادر فلسطينية داخل المخيم إن عنصرا من فتح الإسلام فجر نفسه فأصاب عددا من عناصر دورية للجيش بجروح، بينما ذكر مصدر عسكري أن جنديا قضى برصاص قناص.

ونظرا لتدهور الأوضاع نصح الهلال الأحمر الفلسطيني النازحين من مخيم نهر البارد بعدم العودة سريعا إلى ديارهم إلى حين التأكد من عدم وجود ألغام هناك.

ويأتي تجدد الاشتباكات بعد إعلان وزير الدفاع اللبناني إلياس المر الخميس انتهاء العمليات العسكرية وزعمه أن الجيش استطاع تدمير كل مراكز تواجد فتح الإسلام.

وكان المر زعم، الخميس الفائت، أن الجيش يسيطر سيطرة تامة على محيط المخيم، ولذا فإن الأعمال القتالية ستتوقف، مؤكدا أن حصار المخيم سيستمر حتى استسلام جميع عناصر "فتح الإسلام حتى آخرهم.

قال رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ داود مصطفى بعد لقائه قادة "فتح الإسلام"، إن قادة فتح الإسلام يعتبرون أن الجيش يخترق الهدنة في وقت يحرصون هم على الالتزام بها، لكنهم مصممون على الرد في حال قصفهم الجيش إياهم.

من ناحيته أكد أمين سر حركة التحرير الفلسطيني (فتح) سلطان أبو العينين أن القوة الفلسطينية المشتركة التي كان من المقرر أن تحول دون تسلل عناصر فتح الإسلام إلى المخيم القديم حيث يتجمع المدنيون لم تنفذ مهمتها بسبب الصراع الذي نشب في الأراضي الفلسطينية بين فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

التعليقات