إطلاق سراح 24 من كبار المسؤولين العراقيين السابقين

من بين المفرج عنهم هدى عماش عضو القيادة القطرية لحزب البعث والعالمة رحاب طه وهمام عبد الخالق وزير التعليم العالي السابق وأحمد مرتضى وزير النقل السابق

إطلاق سراح 24 من كبار المسؤولين العراقيين السابقين
قالت مصادر عراقية إن جيش الإحتلال الأميركي أفرج عن 24 من كبار المسؤولين العراقيين السابقين، موضحة أن من بين المفرج عنهم هدى صالح مهدي عماش عضو القيادة القطرية لحزب البعث وهمام عبد الخالق وزير التعليم العالي السابق وأحمد مرتضى وزير النقل السابق.

كما شمل الإفراج رحاب طه التي زُعم أنها المسؤولة عن برنامج الأسلحة الجرثومية العراقية السابقة، وسطام الكعود الأمين العام للجبهة الوطنية لمثقفي العراق.

وأكد متحدث باسم جيش الإحتلال الإفراج عن ثمانية مسؤولين سابقين في إطار عملية بدأت قبل أشهر و"بالاتفاق التام" مع الحكومة العراقية. وأضاف أن غالبية المفرج عنهم كانوا معتقلين بشبهات تتعلق بما أسمته "جرائم حرب" أو للحصول على إفادات يمكن أن تستخدم ضد النظام السابق!

وتجدر الإشارة إلى أن المقاومة العراقية طالما طالبت بإطلاق سراح عدد من المعتقلات من النساء، وخاصة السيدات عماش وطه، كما إشترطت في السابق إطلاق سراح رهائن مقابل إطلاق سراحهن، إلا أن جيش الإحتلال لم يستجب في حينه لهذه المطالب.


وفي سياق متصل قال بيان لجيش الإحتلال إن قوات عراقية موالية تساندها قوات إحتلالية بدأت عملية عسكرية أسمتها "القمر المنير" بذريعة للقضاء على أنشطة المقاومة العراقية قرب بلدة العبيدي غرب العراق.

وأوضح البيان أن العملية تشمل المناطق الواقعة في الضفة الشمالية والجنوبية لوادي نهر الفرات قرب هذه البلدة.

وفي تطور آخر بثت جماعة الجيش الإسلامي في العراق شريط فيديو عرضت فيه "إعدام المتعاقد الأميركي رونالد شولتز" الذي كان يعمل مستشارا لدى وزارة الإسكان العراقية، مؤكدة بذلك ما أعلنته في الثامن من الشهر الجاري.

يأتي ذلك في حين نجا ثلاثة مسؤولين عراقيين من ثلاث محاولات اغتيال، ففي حي الأندلس وسط مدينة البصرة نجا مستشار وزير الدفاع العراقي ماجد الساري من محاولة اغتيال في انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبه قرب محطة وقود، وجرح ثلاثة من أفراد حماية المسؤول العراقي في هذا الانفجار.

كما نجا زياد طارق الزوبعي نائب محافظ بغداد من محاولة اغتيال نفذها مقاتلون في حي العامل جنوب غربي العاصمة، وقتل في الهجوم ثلاثة حراس وأصيب الزوبعي وسكرتيره.

وفي حي الإسكان غربي بغداد نجا قائد شرطة منطقة الدورة العقيد سلام زحل من محاولة اغتيال حين وقع هجوم بسيارة ملغومة لدى مرور موكبه. وقتل إثنان في الهجوم وجرح العقيد وعشرة آخرون.

وفي المقدادية أصيب أربعة عراقيين بجروح خطيرة في انفجار سيارة ملغومة في هذه المنطقة الواقعة على بعد 90 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد. ولم يتضح هدف الهجوم.

التعليقات