قالت مصادر أمنية إن قنبلة انفجرت قرب ثكنة للجيش اللبناني في بيروت فجر اليوم دمرت سيارة دون أن تلحق أي خسائر بالأرواح.
ووقع الانفجار في تمام الساعة الثانية صباحا في حي رملة البيضاء غرب العاصمة اللبنانية.
ويقول مسؤولون أمنيون إن الانفجار وقع في محيط جدار سور ثكنة جيش فخر الدين، بعد بضع ساعات من إعلان صحيفة محلية بأنها تلقت تهديدا هاتفيا عن انفجار سيقع قريبا ويستهدف منشأة عسكرية.
وجاء أن المتصل أبلغ الصحيفة وهي "البلد" بأنه من تنظيم القاعدة وهدد بتفجير عدد من المنشآت منها مبنى قوى الأمن الداخلي وقصر العدل ما لم تخل السلطات اللبنانية سبيل عدد من المعتقلين المحسوبين على القاعدة!
ونقل عن مسؤول لبناني قوله إن "أجهزة الأمن تعقبت المكالمة ووجدت أنها جاءت من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين" في جنوب لبنان!!
وكانت المصادر الأمنية أشارت في البداية إلى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة، بيد أنهم عادوا وقالوا إن الانفجار على الأرجح نجم عن مواد متفجرة وضعت أسفل السيارة أو قربها.
كما جاء أن هذا الانفجار هو الأول من نوعه الذي يستهدف ثكنة عسكرية للجيش اللبناني، وتفيد التحقيقات الأولية بأن القنبلة ألقيت من قبل سائق دراجة وهي عبوة صغيرة وقد ألحقت ثغرة في سور الثكنة.
وتعرض لبنان لـ14 انفجارا خلال العام الماضي، كان أسوأها في 14 فبراير/ شباط الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري و20 من مرافقيه.
وكان آخر انفجار رئيسي وقع في 12 ديسمبر/ كانون الأول عندما انفجرت سيارة مفخخة في إحدى ضواحي بيروت لتقتل النائب والصحفي جبران تويني.
31/10/2010 - 11:02
إنفجار قرب ثكنة عسكرية للجيش اللبناني في غرب العاصمة بيروت
مجهول يبلغ صحيفة "البلد"، قبل ساعات من وقوع الإنفجار، بأنه من تنظيم "القاعدة" ويهدد بتفجير عدد من المنشآت ما لم تخل السلطات اللبنانية سبيل عدد من المعتقلين المحسوبين على القاعدة!

التعليقات