ارتفاع الأسعار في الاردن بنسبة 6.3% خلال الأشهر السبعة الماضية

ارتفاع الأسعار في الاردن بنسبة 6.3% خلال الأشهر السبعة الماضية
اظهرت بيانات الارقام القياسية لتكاليف المعيشة ارتفاع الأسعار بنسبة 6.3 في المائة للأشهر السبعة الاولى من العام الحالي جراء ارتفاع أسعار الحبوب ومنتجاتها واللحوم والدواجن والبيض والاسماك ومجموعة المأكولات والمشروبات والمساكن والنقل والاتصالات بنسب تراوحت بين 5.1 و9.7 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين خلال النصف الاول من هذا العام 6.5 في المائة جراء زيادة أسعار الصناعات التحويلية والكهرباء وفق بيانات صادرة عن دائرة الاحصاءات العامة.

وقررت الحكومة رفع أسعار الاعلاف للثروة الحيوانية لمادتي الشعير والنخالة بصورة مفاجئة، مما ضاعف من مشاكل المزارعين، وطالبوا الحكومة بحل مشكلتهم خاصة في ظل الظروف القاسية لحالة الجفاف التي شهدتها البلاد.

وتوقع نقيب أصحاب المطاعم والحلويات رائد حمادة ارتفاع أسعار الوجبات السريعة بجميع اصنافها الى الضعف في ظل قرار اتخذته وزارة السياحة بتصنيف جميع المطاعم الشعبية و”الكافتيريات” ضمن المطاعم السياحية، ما يعني مضاعفة الرسوم والضرائب عليها. وقال حمادة، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" ان النقابة ستتخذ الاجراءات القانونية لحماية قطاعها من القرار الذي وصفه “بغير العادل”، بينها التوجه الى محكمة العدل العليا، اضافة الى مخاطبة الجهات الرسمية وجمعية حماية المستهلك للاعتراض".

ويرى اصحاب المطاعم الشعبية ان عملية التصنيف ستضر بالاستثمارات الوطنية المحلية وسترفع أسعار الوجبات السريعة الى نسب لتغطية الرسوم المرتفعة التي سيتم فرضها. وتعمل لجنة من وزارة السياحة حالياً على مراجعة عدد من المطاعم لغايات تصنيفها سياحية تحت التهديد بالاغلاق.

على صعيد أخر، أغلقت مؤسسة المواصفات والمقاييس 58 شركة ومصنعا ومعملا مخالفا لم تتقيد بالمواصفات القياسية الأردنية، كما تم إتلاف العديد من المواد الغذائية المختلفة المخالفة وشحنة ميلامين مخالفة.و بلغ عدد المعاملات التي تم التنسيب بإعادة تصديرها لمخالفتها للقواعد الفنية أو مواصفة بطاقة البيان 160 معاملة جمركية تحتوي على مواد غذائية وكهربائية وكيماوية.

وقد بلغ عدد الكشوفات على المعاملات الجمركية المخالفة 695 كشفا. وتم توجيه 141 خطاب لفت انتباه وإنذار للمصانع والشركات التي كان إنتاجها غير مطابق للمواصفات القياسية. وأطلقت مؤسسة المواصفات والمقاييس حملة إعلانية فكاهية مكثفة في الصحف اليومية تحت شعار «نشر ثقافة المواصفات والجودة عن طريق.. الضحك». وذلك لزيادة وعي الجمهور بطبيعة عمل المؤسسة، ومدى حضورها ومساسها المباشر بتفاصيل حياتهم اليومية، ولتشجيعهم على التفاعل والتعاون مع المؤسسة، من منطلق إن أنشطة المواصفات والجودة والسلامة العامة لا تقتصر على مجموعة من الموظفين والأكاديميين والتجار والصناعيين، فالمواطن هو العنصر الأساسي في هذه العملية».

التعليقات