اغتيال محافظ بغداد بايدي مسلحين مجهولين

مقتل عشرة اشخاص بينهم ثمانية من قوات شرطة المغاوير وجرح 56 شخصا آخرين في انفجار صهريج الوقود، اليوم، امام مقر لقوات المغاوير التابعة للوزارة

اغتيال محافظ بغداد بايدي مسلحين مجهولين
اعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية ان مسلحين مجهولين قتلوا صباح اليوم، الثلاثاء، محافظ بغداد، علي راضي الحيدري، واحد حراسه الشخصيين في غرب بغداد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية ان "محافظ بغداد علي راضي الحيدري قتل بايدي مسلحين مجهولين".

واوضح ان "الاعتداء وقع بعد الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي من يوم الثلاثاء بينما كان المحافظ يتنقل في موكب بين منطقتي الحرية والعدل غرب بغداد".

واكد مصدر من شعبة طوارىء مستشفى اليرموك مقتل الحيدري موضحا ان الهجوم ادى الى مقتل احد حراسه الخشصيين ايضا وان جثتي القتيلين "موجودتان في المستشفى".

وفي وقت سابق صرح مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان عشرة اشخاص بينهم ثمانية من قوات شرطة المغاوير قتلوا وجرح 56 شخصا آخرين في انفجار صهريج الوقود، اليوم، امام مقر لقوات المغاوير التابعة للوزارة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "الحصيلة الاخيرة لضحايا الانفجار تشير الى سقوط عشرة قتلى بينهم ثمانية منهم من عناصر الشرطة وجرح 56 اخرين بينهم عناصر شرطة ومدنيين". واضاف ان اثنين من الجرحى "في حال الخطر".

كما اعلن الجيش الاميركي في بيان ان جنديا من جيش الاحتلال الامريكي تابع لفرقة مشاة البحرية الاميركية (المارينز) قتل صباح اليوم خلال مهمة في محافظة الانبار غرب بغداد. وقال البيان ان "الجندي قتل الثلاثاء اثناء قيامه بعمليات امنية في محافظة الانبار". واكد الجيش الاميركي انه لن يكشف مزيدا من التفاصيل "لاسباب امنية".

وتضم الانبار مدينتي الفلوجة والرمادي معقلي المسلحين الذين يشنوا عمليات على القوات الاميركية في العراق.

من جهة اخرى قتل ثلاثة بريطانيين في احد الانفجارين اللذين وقعا بسيارتين مفخختين امس الاثنين في بغداد حسب ما اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في لندن رافضا اعطاء اي ايضاحات حول هوياتهم او ظروفهم مقتلهم.

لكن متحدثا باسم الشركة الامنية الاميركية الخاصة "كرول اسوسييتس" في نيويورك قال ان رجلين على الاقل من الاشخاص الذين قتلوا هما بريطانيان يعملان مع شركته في بغداد.

من جهته ذكر مراسل ال"بي بي سي" في بغداد ان ما مجموعه اربعة اشخاص ثلاثة بريطانيين واميركي قتلو مضيفا انهم مدنيون يعملون "مع شركات استشارية (...) ولا يعملون جميعا في نفس الشركة".

وانفجرت سيارتان الاثنين في بغداد. الاولى انفجرت بالقرب من مقر حزب رئيس الوزراء العراقي بالوكالة اياد علاوي قتل فيها اربعة اشخاص وجرح 24 اخرون.

واعقب هذه العملية بعد ساعات انفجار سيارة مفخخة ثانية على بعد حوالى 500 متر دمر سيارة تابعة للشركة الامنية الاميركية.

التعليقات