اغتيال مسؤول بوزارة الاسكان العراقية ومراسل "الحرة" الاميركية

واشنطن اقامت قناة الحرة في العام الماضي في محاولة لمنافسة قنوات فضائية ناطقة بالعربية مثل قناتي الجزيرة والعربية

اغتيال مسؤول بوزارة الاسكان العراقية ومراسل
قالت الشرطة العراقية إن مسؤولا كبيرا بوزارة الاسكان والاعمار العراقية اغتيل في بغداد اليوم الاربعاء، على أيدي مسلحين هاجموا سيارته.

واضافت ان المسؤول كان مديرا بالوزارة.

وفي وقت سابق قتل مسلحون صحفيا يعمل في شبكة تلفزيون "الحرة"، الموالية لواشنطن، كما خطفوا مسؤولا كبيرا بوزارة الداخلية في بغداد

وقالت الشرطة في مدينة البصرة الواقعة على بعد 550 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من بغداد إن عبد الحسين خزعل (40 عاما) مراسل قناة "الحرة" قتل بالرصاص خارج منزله في المدينة التي يمثل الشيعة أغلب سكانها.

وتأسست قناة الحرة بتمويل أمريكي في العام الماضي في محاولة لمنافسة قنوات فضائية ناطقة بالعربية مثل قناتي الجزيرة والعربية. ويقع مقر الحرة في ولاية فرجينيا الامريكية.

وقالت قناة الحرة إن أحد أبناء خزعل وعمره ثلاث سنوات قتل أيضا خلال الهجوم.

وفي بغداد أخرج مسلحون مسؤولا كبيرا في وزارة الداخلية من سيارته عنوة في جنوب العاصمة العراقية. وقالت وزارة الداخلية إن العقيد رياض كاطع عليوي يعمل في غرفة العمليات بوزارة الداخلية.

وفي شارع حيفا ببغداد الذي يمثل معقلا للمقاومة اندلع قتال ضار بين مسلحين من جهة والقوات الامريكية والعراقية من جهة أخرى. وتصاعد دخان أسود كثيف فوق المنطقة.

وفجر انتحاري نفسه امس الثلاثاء وسط مجموعة من المتقدمين للتجنيد بقوات الامن العراقية في مطار غير مستخدم ببغداد مما أسفر عن سقوط 21 قتيلا على الاقل.

وفي اليوم السابق أسفرت هجمات انتحارية استهدفت الشرطة في الموصل وبعقوبة الى الشمال من العاصمة عن سقوط 27 قتيلا.

وأعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة. وتعتبر واشنطن الزرقاوي عدوها الاول في العراق وأعلنت مكافأة قدرها 25 مليون دولار لأي معلومات تؤدي الى اعتقاله أو قتله.

وفي باريس قال وزير الخارجية ميشيل بارنييه إن فرنسا تبذل كل ما في وسعها للتوصل الى اطلاق سراح صحفية فرنسية خطفت في بغداد الشهر الماضي.

واختفت فلورنس أوبينا الصحفية في ليبراسيون منذ أن غادرت فندقا بالعاصمة يوم الخامس من يناير كانون الثاني بصحبة مترجمها.

كما خطفت صحفية ايطالية تدعى جوليانا سجرينا في بغداد في الشهر الماضي. وذكرت تصريحات من جماعتين متشددتين أنباء متضاربة عن مصيرها ولكن لم تقدم أي جماعة الدليل على احتجازها.


التعليقات