الأمم المتحدة تجلي موظفيها من العراق إلى الاردن

بوش: "التفجير الذي هز مقر الأمم المتحدة في بغداد كان "اختبارا لارادتنا" ولكنه لن يعطل الجهود الامريكية لاعادة اعمار العراق"..

الأمم المتحدة تجلي موظفيها من العراق إلى الاردن
-أعلنت مصادر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية، اليوم الاربعاء، ان المنظمة الدولية قررت اجلاء موظفيها من العراق إلى الاردن بعد الهجوم على مقرها في بغداد يوم الثلاثاء والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا .

وقال سالم لون، المتحدث باسم الأمم المتحدة انه لا يستطيع ان يؤكد بصفة رسمية هذه التصريحات لكنه يتوقع ان يدلي ببيان قريبا.

ودمر الانفجار مقر الأمم المتحدة في العراق واصيب في الهجوم أكثر من 100 .

الى ذلك قال الرئيس الامريكي جورج بوش أن التفجير بشاحنة ملغومة الذي هز مقر الأمم المتحدة في بغداد كان "اختبارا لارادتنا" ولكنه لن يعطل الجهود الامريكية لاعادة اعمار العراق.

ومضى يقول يوم الثلاثاء "سنستمر رغم كل الصعاب."

ولم يعلن بوش أي اجراءات جديدة لتحسين الأوضاع الأمنية بعد الهجوم الا أنه تعهد "بتقديم كل مساعدة ممكنة" لجهود الانقاذ التي تبذلها الأمم المتحدة.

وقال بوش للصحفيين بعد اتصاله بكوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة وبول بريمر رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق "كل اشارة على احراز تقدم في العراق تزيد من يأس "الارهابيين" والمتبقيين من أتباع "النظام الوحشي" لصدام حسين. لن يخضع العالم المتحضر للترويع وهؤلاء "القتلة" لن يقرروا مصير العراق.

"وقال البيت الابيض ان بوش أتصل بالرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لتقديم تعازيه في وفاة فييرا دي ميلو كما أتصل ايضا برئيس الوزراء البريطاني توني بلير أقرب حلفائه في الحرب ضد العراق و"تعهد بمحاربة الارهاب".

وقال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي أثناء زيارة لكولومبيا انه ليس هناك أدلة على أن مهاجمين من خارج العراق ربما يكونون مسؤولين عن الانفجار ولزم الصمت فيما يتعلق بايحاءات بأن الانفجار قد يشير إلى أن الوضع أصبح خارج السيطرة.

وقال للصحفيين ان الانفجار "يشير إلى أن "الارهابيين" قادرون على مهاجمة أي هدف وأي مكان. "الارهابيون" يقتلون الناس من عقود وهو أمر بشع."

التعليقات