احتشد عشرات الالاف من اللبنانيين في بيروت اليوم الاربعاء لتشييع جثمان الصحفي والنائب جبران تويني الذي اغتيل امس الاول في بيروت بتفجير سيارته وثلاثة من مرافقيه.
وحمل جثمان تويني ومرافقيه نقولا فلوطي وأندريه مراد إلى مبنى صحيفة "النهار" التي كان تويني رئيسا لمجلس إدارتها، ثم تم تسجية جثمانه في مبنى مجلس النواب القريب حيث عقدت جلسة تأبين, ثم نقل إلى كنيسة قريبة للروم الأرثوذكس.
وشارك في التشييع شخصيات وممثلون عن الأحزاب اللبنانية، بينها حركة أمل وحزب الله.
وأقفلت المدارس والجامعات والمحلات حدادا واستنكارا، ورفعت على مبنى النهار صورة ضخمة لتويني وكتب على الصورة عبارة "الفرق بين الظلمة والنور كلمة".
وقال غسان تويني والد جبران في كلمة قوبلت بالتصفيق مرارا "انا ادعو اليوم في هذه المناسبة لا الى انتقام ولا الى حقد ولا ذم انا ادعو لان ندفن مع جبران الاحقاد كلها والكلام الخلافي كله وان ننادي بصوت واحد ذلك القسم الذي اطلقه في ساحة الشهداء يوم انتفاضة 2005 التي ذهب ضحيتها."
واضاف "ادعو اللبنانيين جميعا مسيحيين ومسلمين لان يكونوا واحدا في خدمة لبنان الوطن العظيم وفي خدمة قضيته العربية".
وكان البرلمان عقد جلسة عامة صباح الاربعاء لاستقبال نعش جبران ووداعه فيما بدا مقعد تويني خاليا ووضع على كرسيه علم لبنان وامامه وضعت وردة بيضاء.
وقال رئيس البرلمان نبيه بري في افتتاح الجلسة "صباح الخير يا جبران .. ها أنت قد كتبت بدمك افتتاحية كل صباح."
واضاف "للاخرين يا جبران موتهم الغامض والنسيان.. للاخرين حياتهم المحنطة وزمانهم اليابس.. ولك ايها الزميل ضحكة الشمس الصبية التي تتمختر في خطر نهارك.. لك المجد".
31/10/2010 - 11:02
الاف اللبنانيين يشيعون جبران تويني
غسان تويني: ادعو اليوم في هذه المناسبة لا الى انتقام ولا الى حقد ولا ذم انا ادعو لان ندفن مع جبران الاحقاد كلها

التعليقات