البنتاجون يتراجع عن اكاذيبه وينفي عثوره على مصانع كيماوية في النجف

الجنرال فرانكس يحاول التقليل من الخسائر التي تنزلها المقاومة بقوات العدوان الاميركي - البريطاني، خلافا لما تؤكده وسائل الاعلام

البنتاجون يتراجع عن اكاذيبه وينفي عثوره على مصانع كيماوية في النجف
تراجع البنتاجون الاميركي (وزارة الدفاع(، مساء اليوم، عن أكاذيب كان بثها، اليوم، حول عثوره على مصانع لانتاج الأسلحة الكيماوية في مدينة النجف، قرب كربلاء. وقال البنتاجون، مساء اليوم، انه لم يعثر على اية دلائل تشير الى انتاج مواد كيماوية في المكان.

ويأتي تراجع البنتاجون عن اكاذيبه هذه، في وقت بدأت فيه وسائل الاعلام الاميركية، مضطرة، اليوم، بنشر بعض صور الاسرى الاميركيين التي عرضها التلفزيون العراقي، امس، وكذلك في وقت حاول فيه الجنرال تومي فرانكس، قائد العدوان الاميركي، التقليل من اهمية المقاومة العراقية التي يواجهها الاحتلال الاميركي - البريطاني في العراق، والزعم بأن قواته احرزت تقدما سريعا داخل الاراضي العراقية، وبأنها تتحرك نحو بغداد بـ"سرعة وبشكل دراماتيكي"، "متجاهلة" القوات العراقية التي تعترضها في الطريق بادعاء "انها لا تشكل مقاومة جدية" ،وكي تصل الى بغداد بسرعة!

وعرض فرانكس في المؤتمر الصحفي صورا لمواقع تم قصفها في بغداد ، وقال انها مواقع لقوات الحرس الجمهوري العراقي.

وجاءت تصريحات فرانكس هذه في وقت واصلت فيه تقارير وسائل الاعلام المختلفة، بما فيها وسائل اعلام الدول المتحالفة مع العدوان، تكذيب مزاعم الاميركيين والبريطانيين بشأن المقاومة العراقية والاشارة في تقارير موثقة بالصور الحية الى المقاومة الباسلة التي تواجهها القوات الاميركية والبريطانية في البصرة ومدينة الفاو والناصرية ونجف كربلاء.

وقالت وسائل الاعلام الاجنبية، اليوم، ان المارينز قصفت مدينة الناصرية بقذائف المدفعية، بعد ظهر الاثنين.

وتكبدت القوات الامريكية خسائر كبيرة في قتال دار في اطار محاولة تأمين جسرين على الفرات على بعد نحو ٣٧٥ كيلومترا الى الجنوب الشرقي من بغداد.

التعليقات