الجيش اللبناني يعلن عن مقتل جنديين في اشتباكات في مخيم عين الحلوة وتوتر واشتباكات متقطعة في نهر البارد

-

الجيش اللبناني يعلن عن مقتل جنديين في اشتباكات في مخيم عين الحلوة وتوتر واشتباكات متقطعة في نهر البارد
اعلن ناطق عسكري للبناني أن جنديين لبنانيين قتلا في الاشتباكات التي تدور منذ الأحد بين الجيش اللبناني وتنظيم جند الشام عند مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان.

وبمقتل هذين الجنديين ترتفع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الجيش اللبناني وتنظيم جند الشام الى قتيلين واحد عشر جريحا. واعلن الجيش اللبناني ايضا جرح ستة من جنوده.

وقالت مصادر طبية لبنانية وفلسطينية ان مدنيين آخرين احدهما فلسطيني والثاني لبناني وثلاثة من عناصر جند الشام جرحوا.

وتواصلت اشتباكات عنيفة ليل الاحد الاثنين عند مدخل المخيم حسبما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وبقي سكان صيدا مستيقظين طوال الليل بسبب دوي الانفجارات.

ولجأت عشرات الاسر الفلسطينية الى مقر بلدية صيدا (جنوب لبنان) القريب من المخيم. وقال مراسل وكالة فرانس برس ان قذيفة هاون اطلقت من المخيم سقطت قرب المبنى.

ووقعت هذه الاشتباكات بينما تجري مواجهات منذ 20 ايار/مايو بين الجيش اللبناني وفتح الاسلام وهي مجموعة اسلامية اخرى تتحصن في مخيم نهر البارد شمال لبنان.

وافادت الشرطة ان الاشتباكات وقعت في عين الحلوة الاحد حين القى احد عناصر جماعة جند الشام الاسلامية قنبلة يدوية على مركز للجيش واستتبع ذلك تبادل اطلاق نار بالاسلحة الرشاشة.

وعزز الجيش اللبناني على الفور انتشاره عند مدخل المخيم الشمالي من خلال احضار اليات مصفحة.

وكانت مواجهات جرت بين حركة فتح الفلسطينية وجند الشام الخميس في عين الحلوة.
وفي السابع من ايار/مايو قتل ناشطان من فتح وجرح اربعة اشخاص اخرين بينهم عنصر من جند الشام في اشتباكات بين الطرفين.
ومخيم عين الحلوة الذي يضم 45 الف نسمة يقع في ضاحية مدينة صيدا وهو اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.

هذا سجلت اشتباكات متقطعة صباح الاثنين بين الجيش اللبناني ومجموعة "فتح الاسلام" التي يتحصن مقاتلوها في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان الذي احكم الجيش سيطرته على مداخله على ما افاد متحدث عسكري.

وقال المتحدث لفرانس برس "الوضع على حاله من التوتر وتدور اشتباكات من حين لاخر". واضاف "يسيطر الجيش على مداخل المخيم الثلاثة ويستمر بملاحقة فلول المسلحين".

وكانت الاشتباكات قد اشتدت بعد ظهر الاحد بعد ان سجلت تراجعا قبل الظهر اثر يومين من المعارك العنيفة.

وشاهد مراسل فرانس برس جرافات عسكرية تعمل على تحصين المواقع التي يتمركز فيها الجيش عند مداخل المخيم وخصوصا عند المدخل الشرقي الذي شهد الاحد اشتباكات عنيفة.

وعن بعد مئات الامتار بدت اثار القذائف الثقيلة واضحة على الابنية العالية المنتشرة عند المدخل الشرقي والتي استخدمها الجيش اللبناني حتى سيطر عليها وحال دون تسلل عناصر فتح الاسلام اليها مما سمح بفتح الطريق الرئيسية التي تربط طرابلس كبرى مدن شمال لبنان بالحدود مع سوريا.


التعليقات