الحكيم ينجو من محاولة اغتيال ويطلب من اتباعه الشيعة عدم الرد

-

الحكيم ينجو من محاولة اغتيال ويطلب من اتباعه الشيعة عدم الرد
طلب ازعيم الشيعي العراقي عبد العزيز الحكيم، من اتباعه عدم الرد على محاولة اغتياله، اليوم الاثنين، في انفجار استهدفه بسيارة ملغومة في بغداد.

وقال الحكيم زعيم حزب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق من مقر حزبه الذي لحقت به اضرار "اخترنا طريق اللاعنف وسنلتزم به."

وقد اسفر الانفجار عن مقتل 13 على الاقل واصابة 53 .

ويأتي اسم الحكيم على رأس قائمة شيعية من المنتظر أن تهيمن على الانتخابات العراقية المقررة الشهر القادم ومن المرجح أن يلعب دورا رئيسيا في مستقبل العراق.

وكان الحكيم داخل المقر الرئيسي للحزب وهي الفيلا التي كان يقيم بها طارق عزيز نائب رئيس الوزراء السابق الموجود حاليا في السجن وقت وقوع الانفجار امام بوابة المقر في بغداد.

وشكل شيعة عراقيون يعيشون في ايران المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عام 1982 لمعارضة حكم الرئيس السابق صدام حسين. ويرأس الحكيم ميليشيا كتائب بدر الشيعية التابعة للحزب وهي قوة مسلحة قوامها يقدر ببضعة الالاف ويطلق عليها الان اسم منظمة بدر المدنية.

وينفي الحكيم اتهامات بان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية يمثل واجهة لايران ويسعى الى تأسيس جمهورية اسلامية في العراق.

التعليقات