الرئيس الاسد والملك عبدالله اكدا اهمية الاسراع في عقد القمة العربية

عمرو موسى يرجح انعقاد القمة في تونس، في أيار المقبل، ويؤكد ان جدول اعمالها لن يتغير، مضيفا ان وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في نهاية الشهر الجاري

الرئيس الاسد والملك عبدالله اكدا اهمية الاسراع في عقد القمة العربية
شدد الرئيس السوري، بشار الاسد و العاهل الاردني الملك، عبدالله الثاني على اهمية الاسراع في عقد القمة العربية التي اجلت وضرورة الاعداد الجيد لها لايجاد توافق عربي على الموضوعات المدرجة على جدول اعمالها.

وذكر البيان ان المباحثات تطرقت الى العلاقات الثنائية واليات تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين من خلال اللجنة العليا الاردنية السورية المشتركة كما تناولت القضايا الرئيسة التي تواجه العالم العربي حاليا وخاصة تلك المتعلقة بالعراق وفلسطين اضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية.

ووصف وزير الخارجية الاردني الدكتور مروان المعشر في مؤتمر صحفي عقده عقب مغادرة الرئيس الاسد مباحثات القمة الاردنية السورية بانها جرت في جو ايجابي للغاية وقال ان الجانبين عبرا عن رغبتهما في تذليل كافة العقبات التي تعترض سبيل الوصول الى توافق تام على جميع القضايا التي طرحها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاخير في تونس الشهر الماضي وخاصة قضايا الاصلاح واصلاح الجامعة العربية والعملية السلمية.

هذا وكانت المصادر قد نقلت عن الامين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى ، قوله ان القمة العربية التي أرجأتها تونس بشكل مفاجيء من المرجح أن تعقد في تونس بمنتصف مايو/ ايار.

وأبلغ موسى ان مؤشرات جولة رسمية يقوم بها للدول العربية في شمال غرب افريقيا "تميل الى عقد القمة العربية في تونس". واشار الى أن منتصف مايو ايار قد يكون موعدا مبدئيا للقمة.

وكانت تونس التي كان من المفترض أن تستضيف القمة العربية في مارس اذار قد ألغت الاجتماع قائلة ان بعض الحكومات العربية رفضت مناقشة مقترحات متعلقة بالديمقراطية وحقوق الانسان. ورفضت وفود اخرى هذا التفسير.

وقال موسى انه سيقوم بجولة عربية مشرقية لاجراء المزيد من المشاورات مضيفا "هناك اجماع لدى كل من إلتقيت على اننا يجب أن نعود للاجتماع وبسرعة وبالفعل أصبح لدينا مزيد من الوضوح بشأن استئناف القمة ومكانها وزمانها."

ومضى يقول ان وزراء خارجية الدول العربية سيجتمعون في القاهرة في الاسبوع الاخير من ابريل/ نيسان ولن يتغير جدول أعمال القمة العربية عن مواضيعه الرئيسية وهي الاصلاح واعادة هيكلة الجامعة العربية ومبادرة السلام في الشرق الاوسط.

التعليقات