السيد نصر الله: المقاومة اللبنانية اليوم أقوى وامنع واصلب وأكثر عزما من السابق

-

السيد نصر الله: المقاومة اللبنانية اليوم أقوى وامنع واصلب وأكثر عزما من السابق
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب سياسي نقل عبر شاشة ضخمة في ساحة الصمود في بنت جبيل، بمناسبة ذكرى شهداء عدوان تموز 2006، أن المقاومة اللبنانية اليوم أقوى وامنع واصلب وأكثر عزما من السابق، وأنها "قادرة على قصف كل بقعة في فلسطين المحتلة". واعتبر أن أحد أهداف الحرب كان تقوية طرف لبناني على آخر.

وقال السيد نصر الله أن العدوان على لبنان عام 2006 كان بدعم أميركي معلن، سياسيا وماديا بل ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل لتواصل حربها. وأن الحرب كانت بتبني دولي وغطاء عربي.

وأعتبر السيد نصر الله أن انتصار المقاومة أحبط مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تشدقت به وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، وقال: " لا شرق أوسط جديد بعد 14 آب 2006، الشرق الاوسط الجديد انهار امام اقدام مجاهديكم و دماء اطفالكم".

وأكد السيد أن المقاومة اليوم أقوى وامنع واصلب وأكثر عزما على مواجهة العدوان وصنع الانتصار. وأن الأهداف الإسرائيلية لحرب تموز «تحطمت وتهشمت خلال 33 يوما بالصمود والتحدي والحضور».

وتحدث السيد نصر الله عن تداعيات الفشل الإسرائيلي وقال أن «الجيش الذي لا يقهر أصبح في نظر شعبه جيشا محطما.» وأن أهم واكبر إخفاقات الإسرائيليين تتمثل بأمور عديدة، أهمها فشل سلاح الجو الإسرائيلي في وقف الصواريخ التي هزت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فشلا كاملا، إذ استمر المقاومون حتى اليوم الأخير في إطلاق الصواريخ من المواقع الحدودية فضلا عن المواقع الخلفية. وفشل العملية البرية، حيث زج الجيش الإسرائيلي بأربع فرق وبعضها مدرع وضمنها ألوية نخبة من اجل احتلال هذه البلدات الأمامية والوصول إلى الليطاني، إلا أنها فشلت.

وقال السيد نصر الله: "من اهداف هذه الحرب بالنسبة الى اسرائيل كان تمكين طرف لبناني من السيطرة على طرف اخر". وعن الذين راهنوا في لبنان على هزيمة المقاومة قال: "لقد بدأت أحلام هذا الفريق تذهب أدراج الرياح". وأكد على أن المقاومة هي احرص الناس على الوحدة الوطنية اللبنانية وعلى السلم الأهلي والاستقرار وعلى مشروع الدولة والتآخي بين اللبنانيين.

وجدد السيد نصر الله تأكيديه أن إسرائيل لن تفرج عن أسراها إلا عن طريق التبادل في مفاوضات غير مباشرة.

التعليقات