القاهرة: افتتاح ندوة "استراتيجية التواصل العربي مع فلسطينيي 48"

عمرو موسى يدعو عرب 48 أن يكونوا "جسرا للتواصل مع قوى السلام الحقيقية في اسرائيل" ويحيي دعمهم لانتفاضة الاقصى

القاهرة: افتتاح ندوة

افتتحت في مقر الجامعة العربية في القاهرة، اليوم،  ندوة "استراتيجية التواصل العربي مع فلسطينيي 48" ، التي حظي شكل تنظيمها بانتقادات شديدة من قبل العديد من الاحزاب والهيئات السياسية والشعبية الفاعلة في الوسط العربي في الداخل.


وفي كلمة القاها نيابة عنه سعيد كمال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين، دعا  الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عرب48 الى أن يكونوا "جسرا للتواصل مع قوى السلام الحقيقية في اسرائيل."


وأضاف أنه "ظهر بما لا يدع مجالا للشك أن القوى الحقيقية في اسرائيل مازالت مضللة ومهمشة وتأثيرها على الرأي العام الاسرائيلي وعلى صانعي القرار في اسرائيل محدود للغاية."


وتابع "على الرغم من سواد الصورة الماثلة اليوم فان القادة العرب مازالوا يؤمنون بأن السلام خيار استراتيجي... قرروا الية للسلام في قمة بيروت عام 2002 باطلاق مبادرة السلام العربية التي رفضت اسرائيل التعامل معها حتى اليوم."


وقال موسى انه يأمل في أن تكون الندوة التي هي الأولى من نوعها "فاتحة تعاون وتنسيق بناء ومثمر يستهدف في المقام الأول دعم نضال فلسطينيي 48 من أجل العدالة والمساوة والعمل على القضاء على جميع أشكال التمييز التى تمارس ضدهم ، (وكذلك) من أجل إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه ووطنه وعاصمتها القدس الشريف."


وتابع أن "الجامعة العربية يهمها أن تتعرف (من عرب 48) على كيفية الرد على تساؤلات عما اذا كانت اسرائيل تريد حقيقة ـ وحكوماتها المتعاقبة ـ أن تترك لكم في كافة الظروف مجالات للتواصل مع الامة العربية ودولها. وما هي الآليات التي ترونها أفضل للتواصل مع محيطكم العربي والاسلامي. وهل نمو تعدادكم أمر يشكل خطورة على وجود اسرائيل كما تدعي حكومة اليمين. أم أنكم جسور للسلام والعدالة والاستقرار."


وقال انه يحيي فلسطينيي 48 الذين "ناضلوا لتحقيق التوازن بين كونهم مواطنين اسرائيليين يكافحون في سبيل المساواة الكاملة في الحقوق وبين كونهم ينتمون الى الشعب الفلسطيني والأمة العربية." وأضاف أن "هذا الانتماء تجلى بأقوى صوره في الدور الذي لعبه فلسطينيو 48 في دعم انتفاضة الاقصى سواء بدفع ضريبة الدم أو تقديم المساعدات النقدية والعينية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة."

التعليقات