المعتقلون اللبنانيون منذ عدوان تموز: نثق بالأمين العام وبوعده الصادق..

المعتقلون: "نحن على قناعة تامة أننا سنخرج من السجن ونثق بالـ "وعد الصادق" للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله". السيد حسن نصر الله هو أملنا وهو الذي يدافع عن وطننا".

المعتقلون اللبنانيون منذ عدوان تموز: نثق بالأمين العام وبوعده الصادق..
أعرب الشبان اللبنانيون الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية أبان عدوان تموز الماضي عن ثقتهم بالأمين العام لحزب الله وبـ «وعده الصادق». وقالوا أنهم على قناعة أنهم سيتحررون في موعد ما. واشتكوا من ظروف اعتقالهم

وقد قدم محامو الثلاثة معتقلين اللبنانيين، محمد سرور وماهر كوراني وحسين سليمان، التماسا للمحكمة لتحسين ظروف اعتقالهم. إلا أن حسين سليمان رفض المثول أمام المحكمة لعدم ثقته بالقضاء الإسرائيلي.

وطالب المحامون إيتاي هرملين وسمدار بار نتان وميراف خوري(قعوار) الذين مثلوا الشبان الثلاثة بتحسين ظروف اعتقالهم وإعادة حاجاتهم التي صودرت منهم كالراديو والساعة والتلفزيون والصحف. وطالبوا بأن يتم تسيلم الشبان الرسائل المرسلة إليهم.

ونقلت صحيفة معريف عن سرور وكوراني الذَين حضرا الجلسة قولهما: "نحن على قناعة تامة أننا سنخرج من السجن ونثق بالـ "وعد الصادق" للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله". وأضافا "نعتمد على الـوعد الصادق للأمين العام السيد حسن نصر الله هو أملنا وهو الذي يدافع عن وطننا".

وقال الشبان أنهم محتجزون في ظروف سيئة واشتكوا من تعامل إدارة السجن غير الإنساني معهم .

وقالت المحامية بار نتان، أن الأسرى لا يتلقون الرسائل المرسلة إليهم وصودرت منهم الصحف وجهاز الراديو والتلفزيون و ليس لديهم أي شيء في الغرفة، ويخرجون ساعة واحدة فقط في اليوم ويقضون 23 ساعة في عزلة.

وفي ختام الجلسة قررت القاضية أن يتم تسليم الرسائل إلى الشبان وحددت موعدا لجلسة أخرى للبت في مسألة إعادة احتياجاتهم الشخصية!



التعليقات