الملك عبد الله وبيرس يتفقان في البترا على ثلاثة مشاريع اقتصادية..

المشروع الأول إقامة مطار دولي مشترك في العقبة، والثاني حفر قناة مائية تربط البحر الأحمر بالبحر الميت، والثالث استخراج النحاس بشكل مشترك في تمناع وفي الجانب الأردني المقابل..

الملك عبد الله وبيرس يتفقان في البترا على ثلاثة مشاريع اقتصادية..
في لقاء عقد ظهر أمس، الأربعاء، في مدينة البترا في الأردن، اتفق الملك الأردني عبد الله الثاني، والقائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، على البدء فوراً بثلاثة مشاريع؛ إقامة مطار دولي في العقبة يخدم البلدين، وقناة مائية من البحر الأحمر إلى البحر الميت، واستخراج النحاس بشكل مشترك في منطقة "تمناع" وفي الجانب الأردني من الحدود.

وقالت المصادر الإسرائيلية أن الإجتماع استغرق أكثر من ساعة، وجرت فيه مناقشة قضايا إقليمية وسياسية. ومن المتوقع أن يلقي بيرس كلمة في اجتماع يحضره فائزون بجوائز نوبل، فضلاً عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وجاء أن بيرس كان يحمل معه دراسات وأوراق عمل تم تحضيرها من قبل الوزارات الإسرائيلية ذات الصلة ومختصين، وقام الملك الأردني بتحديد جدول زمني للبدء بالمشاريع بناءاً على أوراق بيرس.

كما جاء أن المسألة الأهم في هذا اللقاء كان توسيع مطار العقبة وتحويله إلى مطار دولي تهبط فيه الطائرات من كافة أنحاء العالم، ويخدم الأردن وإسرائيل، وفي المقابل ستقوم إسرائيل بإغلاق مطار إيلات..

أما المسألة الثانية التي تمت مناقشتها فهي مسألة القناة المائية التي سيصل طولها إلى 250 كيلومتراً، تنقل المياه البحر الأحمر إلى البحر الميت من أجل منع تواصل جفافه. كما سيتم استغلال القناة المائية لإقامة متنزهات وقرى استجمام على طول القناة في الجانب الأردني والجانب الإسرائيلي.

أما المبادرة الثالثة فهي استخراج النحاس بواسطة شركة مكسيكية في مناجم النحاس في "تمناع"، كما تنوي الشركة البدء بحفر منجم آخر في الجانب الأردني المقابل.

ومن جهته فإن الملك عبد الله قرر عقد اجتماع في الأسبوع القادم بشأن المطار الدولي بين الطواقم المهنية والتي ستضم شمعون بيرس ووزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز، ومن الجانب الأردني حاكم العقبة ورئيس الديوان الملكي. كما ستعقد الشركة المكسيكية اجتماعاً مع الجانب الأردني بعد أسبوعين. في حين سيقوم طاقم أردني بدراسة الأوراق الإسرائيلية بشأن القناة المائية في الأيام القريبة.

التعليقات