الموساد الإسرائيلي اغتال مغنية؛ وإسرائيل تخشى هجمة بواسطة الطائرات بدون طيار..

ساندي تايمز: القيادي في حزب الله عماد مغنية استشهد في انفجار عبوة ناسفة خبئت في دعامة كرسي القيادة وان الموساد الإسرائيلي هو من قام بتغييرها وتفجيرها..

الموساد الإسرائيلي اغتال مغنية؛ وإسرائيل تخشى هجمة بواسطة الطائرات بدون طيار..
قالت صحيفة الساندي تايمز البريطانية إن القيادي في حزب الله عماد مغنية استشهد في انفجار عبوة ناسفة خبئت في دعامة كرسي القيادة.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولي استخبارات إسرائيليين أن دعامة الرأس في كرسي القيادة لجيب الـ "ميتسوبيشي باغيرو" تم تغييرها بأخرى.

وتضيف الصحيفة أن حزب الله يتهم إسرائيل بالاغتيال إلا أن المسؤولين يعتقدون أن التفجير نفذ بواسطة تفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارة أخرى وقفت إلى جانب سيارة مغنية وتم تفجيرها عن طريق قمر صناعي.

وتنقل الصحيفة عن "أنيس النقاش" والذي تقول عنه أنه أحد أصدقاء الشهيد عماد مغنية أنه متأكد أن حزب الله سيشن عمليات انتقامية كان مغنية قد خططها في حال اغتيال أحد قادة الحزب. وحسب أقوال النقاش فإن مغنية أعد عدة خطط لعمليات هجومية يتم تنفيذها في حال اغتيال أحد قادة حزب الله.


وتقول الصحيفة أن الشهيد عماد مغنية كان قد عمل بعد حرب لبنان الثانية على تزويد حزب الله بـ 110 صواريخ حديثة يمكنها أن تحمل رؤوس كيماوية وبيولوجية ويمكنها أن تصل مدينة تل أبيب. وتنقل الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مغنية شارك مسؤولين سوريين في التخطيط لهجمات على أهداف إسرائيلية ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعا في منطقة دير الزور في نهاية أيلول سبتمبر الماضي.


وفي نفس السياق ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الأوساط الاستخبارية الإسرائيلية تخشى أن يكون رد حزب الله على اغتيال أحد قادته باستخدام طائرات بدون طيار لقصف أهداف عسكرية أو مدنية في شمال البلاد أو مركزها. لذلك رفعت حالة التأهب في سلاح الجو.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعدة إمكانيات رد مختلفة من قبل حزب الله. واتخذ إجراءات لرفع حالة التأهب في سلاح الجو وفي بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات المنتشرة في الشمال خشية أن يطلق حزب الله طائرات بدون طيار معبأة بالمواد المتفجرة إلى شمال البلاد أو مركزها. وتضيف الصحيفة أن دوائر صنع القرار الإسرائيلي ترى في هذا السيناريو ممكنا.

التعليقات