انتحاريان يقتلان ثمانية عراقيين، بينهم عضو في الجمعية الوطنية

بين القتلى الشيخ ضاري علي الفياض عضو الجمعية الوطنية الذي اختير في جلسة البرلمان الاولى رئيسا للبرلمان الى ان تم اختيار حاجم الحسني رئيسا للبرلمان بالتصويت

انتحاريان يقتلان ثمانية عراقيين، بينهم عضو في الجمعية الوطنية
قالت مصادر بالشرطة العراقية، صباح اليوم الثلاثاء، ان عضوا بالبرلمان العراقي وثلاثة من حراسه وابنه لقوا مصرعهم اليوم عندما انفجرت سيارة ملغومة في هجوم انتحاري استهدف موكبهم في احدى الضواحي الشمالية لبغداد.

وقال المصدر ان "سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت موكبا للشيخ ضاري علي الفياض عضو الجمعية الوطنية صباح اليوم في منطقة الراشدية وهو متوجه الى بغداد لحضور اجتماع للجمعية الوطنية وادت الى مقتله".

وأضاف ان الانفجار أسفر عن مقتل الشيخ ضاري "الذي كان يقود سيارته وابنه وثلاثة من حراسه الشخصيين."

وهذا هو العضو الثاني في البرلمان العراقي الذي يتعرض للقتل منذ تولت الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والاكراد السلطة قبل شهرين. ففي أبريل نيسان الماضي اغتال مسلحون لميعة عبد خدوري عضوة الجمعية الوطنية ومرشحة القائمة العراقية التي يرأسها علاوي قرب منزلها في بغداد.

والفياض هو شيخ عشيرة البوعامر ومرشح قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية وهو من السنة العرب واكبر اعضاء البرلمان سنا. وقد اختير في جلسة البرلمان الاولى رئيسا للبرلمان الى ان تم اختيار حاجم الحسني رئيسا للبرلمان بالتصويت.

وفي نبأ آخر قالت الشرطة العراقية ان مهاجما يرتدي زي الشرطة فجر نفسه اليوم الثلاثاء في مستشفى ببلدة المسيب، على بعد 75 كيلومترا جنوبي بغداد مما أسفر عن مقتل ثلاثة واصابة 13 .

وقال متحدث باسم الشرطة ان المهاجم فجر نفسه عند نقطة حراسة الشرطة داخل المستشفى. وأضاف أن هناك شرطيا بين القتلى وأربعة من رجال الشرطة بين الجرحى.

وقال المتحدث الرسمي لقيادة الشرطة في مدينة بابل على بعد 100 كيلومتر الى الجنوب من بغداد "استطاع انتحاري يرتدي زي الشرطة ويضع حزاما ناسفا على جسمه الوصول الى تجمع لافراد الشرطة عند مستشفى المسيب وفجر نفسه."

ومضى قائلا انه لم يتضح ما اذا كان المهاجم شرطيا أم أنه تنكر في زي رجال الشرطة.

واضاف ان الانفجار اسفر عن "مقتل ثلاثة اشخاص بينهم شرطي واحد واصابة 13 اخرين بينهم اربعة من رجال الشرطة... اصابة قسم (منهم) خطيرة."

التعليقات