بليكس يواصل فضح اكاذيب النظامين الاميركي والبريطاني

ويعلن: بريطانيا وأمريكا لطختا مصداقيتهما المستقبلية وسيكون من الصعب عليهما في المستقبل الادعاء بان دولا تمتلك أسلحة دمار شامل

بليكس يواصل فضح اكاذيب النظامين الاميركي والبريطاني
يواصل هانز بليكس، كبير مفتشي الامم المتحدة السابق، فضح الاكاذيب الاميركية والبريطانية التي قادت الى شن العدوان على العراق، وقال في تصريحات جديدة، ادلى بها، امس الخميس، ان الولايات المتحدة وبريطانيا لطختا مصداقيتهما وانه سيكون من الصعب عليهما في المستقبل الادعاء بان دولا تمتلك أسلحة دمار شامل.

وقال بليكس للقناة الرابعة الاخبارية بالتلفزيون السويدي انه يرى ان القادة في كلتا الدولتين لم يضللا شعبيهما والعالم بشأن وجود مثل هذه الاسلحة في العراق عن علم وانما نقلوا معلومات خاطئة.

وكان الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير أشارا الى امتلاك بغداد المزعوم لاسلحة دمار شامل كمبرر رئيسي لشن حرب على العراق.

وقال بليكس "لا اقول انهما فعلا ذلك عن عمد... لم أشك مطلقا في ان بوش وبلير صدقا ما يقولانه لكن من الواضح ان الحجة باتت خاطئة."

واضاف ان بوش وبلير "كانا مقتنعين تماما بان صدام يواصل برنامجه لانتاج أسلحة الدمار الشامل ولم ينظرا الى هذه المعلومات نظرة نقدية."

وردا على سؤال عما اذا كان يعتقد ان واشنطن ولندن ستواجهان مشكلات فيما يتعلق بمصداقيتهما اذا اطلقتا ادعاءات مماثلة في المستقبل قال بليكس "من الواضح ان الكل سينظر بشك اذا جاءت المعلومات عما توشك ايران على فعله من مصادر أجهزة المخابرات البريطانية أو الامريكية."

وتابع قائلا "ومن ثم فانهما أضرا بمصداقيتهما مستقبلا."

وقال ان فريقه عثر على "أجزاء صغيرة" من أسلحة الدمار الشامل في العراق كالتي عثر عليها ديفيد كاي مستشار وكالة المخابرات المركزية الامريكية وفريقه وانه من المرجح على نحو متزايد ان ذلك هو ما كل سيتم العثور عليه في المستقبل.

وتابع "ويبدو اكثر ترجيحا مع كل يوم يمر انه لم يتبق شيء عدا اجزاء صغيرة

التعليقات