بوش يحاول استباق حدوث مذابح ضد المدنيين في العراق، زاعما ان صدام اتخذ من المدنيين دروعا بشرية

يزعم في خطابه فجر اليوم، "ان 35 دولة تدعم العدوان وان قواته اجتاحت العراق لتحريره وتفكيك اسلحته"

بوش يحاول استباق حدوث مذابح ضد المدنيين في العراق، زاعما ان صدام اتخذ من المدنيين دروعا بشرية
اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، في خطاب مباشر تناقلته محطات التلفزة، فجر اليوم، بدء العدوان الاميركي على العراق. وقال فى خطاب قصير استمر اربع دقائق ان "الطريقة الوحيدة للانتصار فى هذا النزاع هى استخدام القوة الحاسمة". وتعهد للاميركيين وبقية العالم بان "تبذل قوات التحالف قصارى جهدها لتجنب وقوع ضحايا مدنيين"

وقال "ان حملة فى التضاريس الصعبة لبلد يماثل فى مساحته كاليفورنيا قد تكون اطول واصعب مما تنبا به البعض"

وقال بوش ان الحرب بدأت بضرب أهداف منتقاة في العراق.

ولاستباق حدوث مذابح ضد المدنيين العراقيين، كما حدث في الحرب الاولى ضد العراق، عام 1991، زعم بوش في خطابه الموجز، فجر اليوم، ان العراق وضع قواته في الأماكن المأهولة بالسكان، متخذا من المواطنين دروع بشرية.

وزعم بوش ان قواته اجتاحت العراق "لتحريره وتفكيك اسلحته واعادته الى اصحابه" !.

وعاد بوش الى الزعم بأن 35 دولة تدعم عدوانه على العراق، وان كل واحدة من هذه الدول تنفذ التزاماتها.

وتأتي حرب بوش ضد شعب العراق الاعزل الذي أعياه الحصار والمرض والخوف من المستقبل، لتخرق بشكل فاضح الشرعية الدولية وميثاق الامم المتحدة وقراراتها وأخلاقياتها وارادة مجلس الامن الدولي كما تنتهك أبسط القواعد الانسانية في الحفاظ على أرواح البشر من المدنيين على الرغم من تباهيها المستمر بالديمقراطية وحقوق الانسان والحريات وحق الشعوب في تقرير مصيرها ..

التعليقات