بوش يقود حملة التحريض اليومي على سوريا

واصل الرئيس الأمريكي جورج بوش، اليوم، مهاجمة سوريا وزعم تورطها بما يسميه الارهاب، الذي اعتبره "عقبة في طريق السلام بالشرق الاوسط".

ورفض بوش في خطابه الإذاعي الاسبوعي، الخطط السورية للانسحاب من لبنان قائلا ان قرار مجلس الأمن الذي تدعمه الولايات لمتحدة وفرنسا ينص على "انسحاب كل القوات الاجنبية".

وتذرع بوش بأن "سحب كل أفراد القوات السورية المسلحة ومخابراتها سيساعد في تأمين اجراء الانتخابات اللبنانية كما هو مقرر لها في الربيع وفي أن تكون حرة وعادلة."

وادعى ان الانتخابات الأخيرة في العراق كانت مبعث إلهام للبنانيين، وان "المواطنين اللبنانيين الذين شاهدوا الانتخابات الحرة في العراق يطالبون الآن بالحق في أن يقرروا مصيرهم متحررين من سيطرة سوريا وهيمنتها"!

وتصاعدت الضغوط الدولية على سوريا مننذ اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري الشهر الماضي في تفجير ألقى الكثير من اللبنانيين بمسؤوليته على عاتق سوريا. وهو ما نفته دمشق بشدة.

ويقود بوش حملة التحريض التي باتت يومية تقريبا ضد سوريا. وقال مسؤولون أمريكيون ان واشنطن وحلفاءها الاوروبيين يفكرون في "الخطوة التالية" اذا لم تنسحب سوريا بما في ذلك توقيع عقوبات دبلوماسية واقتصادية واستصدار قرار أشد من الأمم المتحدة.

يشار الى ان بوش الذي يطالب بالانسحاب الاجنبي الكامل من لبنان لم يتطرق ولو بكلمة الى الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يزال جاثما على الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا.