تصاعد الاحتجاجات على نتائج الانتخابات العراقية

تيارات سياسية دينية وعلمانية تطالب بإلغاء نتائجها* مقتل 23 عراقياً، منهم 10 جنود عراقيين، في عمليات منفصلة * مقتل إثنين من جنود الإحتلال الأمريكي * رامسفيلد يعلن عن سحب لواءين من قوات الإحتلال بزعم تحسن عمل الأمن العراقي!

تصاعد الاحتجاجات على نتائج الانتخابات العراقية
قرر ممثلو 35 مجموعة عراقية تمثل تيارات سياسية دينية وعلمانية تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمطالبة المجتمع الدولي بإبطال نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة وإجراء انتخابات جديدة.

وصعدت هذه التيارات السياسية من احتجاجها على النتائج المعلنة، وخرج عشرات الآلاف من العراقيين في تظاهرات حاشدة أمس بعد صلاة الجمعة ببغداد والموصل وتكريت وسامراء احتجاجا على النتائج الجزئية للانتخابات التي أشارت إلى فوز لائحة الائتلاف العراقي الموحد في بغداد وتسع محافظات في الجنوب.

وفي تطورات ميدانية أخرى أعلن جيش الإحتلال الأميركي مقتل اثنين من جنوده في تفجير قنبلة استهدفت عربتهم في بغداد ليرتفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ الغزو إلى 2163 جنديا.

وقتل أيضا عشرة جنود عراقيين وأصيب 17 في هجوم شنه مقتلون على نقطة تفتيش في منطقة العظيم على الطريق الرئيس بين بغداد وكركوك.

كما قتل عشرة عراقيين وأصيب أربعة عندما فجر انتحاري نفسه في حشد من المصلين أمام مسجد في بلد روز قرب بعقوبة شمال بغداد أثناء دخولهم لأداء صلاة الجمعة. وفي بعقوبة أيضا عثرت الشرطة على جثث ثلاثة مدنيين وعليها آثار طلقات نارية وهم معصوبي الأعين وموثقي الأيدي والأرجل.

وفي البصرة جنوبا انفجرت قنبلة قرب محطة للوقود بوسط المدينة مستهدفة رتلا عسكريا لقوات الإحتلال البريطانيةا، لكن دون وقوع إصابات.

وبينما عادت الهجمات لوتيرتها بعد الانتخابات، أعلن وزير "الحرب" الأميركي دونالد رمسفيلد اعتزام بلاده سحب نحو لواءين من قوات الإحتلال الأميركية بالعراق بحلول الربيع القادم.

جاء ذلك أثناء زيارة رمسفيلد لقوات مشاة البحرية الإحتلالية بمدينة الفلوجة غرب بغداد ومحادثاته بالعاصمة العراقية مع رئيس الوزراء العراقي المؤقت إبراهيم الجعفري والرئيس جلال الطالباني.

وأرجع الوزير الأميركي خطة تقليل قوات الإحتلال لانتهاء الحاجة لها بعد إجراء الانتخابات وتحسن قدرات قوات الأمن العراقية، على حد تعبيره!!

وقدر الجعفري عدد الجنود الذين سيتم سحبهم بنحو 7500 ليعود عدد جنود الإحتلال الأميركيين في العراق إلى 138 ألفا وهو المستوى الأساسي قبل زيادة القوات بسبب الانتخابات.

التعليقات