تونس ستستضيف القمة العربية العربية المقبلة في 29 و30 آدار القادم

عمرو موسى: كل الظروف تشير الى اهمية ان تخرج القمة بشيء ايجابي، والعكس يشكل مخاطر على العالم العربي

تونس ستستضيف القمة العربية العربية المقبلة في 29 و30 آدار القادم
أعلنت مصادر في الجامعة العربية اليوم الجمعة، ان تونس ستستضيف القمة العربية المقبلة، يومي 29 و30 اذار القادم، واضعة حدا للشكوك حول مكان انعقاد لقاء القادة العرب القادم.

وقال بيان رسمى صادر عن وزارة الخارجية التونسية، ان "الرئيس بن علي قرر استضافة تونس للدورة السادسة عشرة للقمة العربية وذلك يومي 29 و30 اذار."

وصدر القرار بعد محادثات مطولة، جرت امس الخميس، بين عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية والرئيس التونسي ووزير الخارجية حبيب بن يحي.

وقال البيان التونسي ان بن علي اجتمع مع بن يحي يوم الجمعة لدراسة موضوع استضافة القمة العربية القادمة.

وقالت مصادر دبلوماسية في تونس ان وزراء الخارجية العرب سيجتمعون يومي 27 و28 اذار لوضع اللمسات الاخيرة للقمة.

وذكر موسى بعد لقاءاته مع المسؤولين التونسيين أن "كل الظروف تشير الى أهمية أن تخرج القمة بشيء ايجابي وأن العكس يشكل مخاطر كبيرة جدا على العالم العربي."

وأضاف موسى أن "موضوع العراق سوف يطرح لانه موضوع خطير وموضوع مستمر وموضوع لم يحل أما نقاطه فهي المتعلقة باستعادة السيادة العراقية الكاملة وانهاء الاحتلال العسكري الاجنبي للعراق واستعادة سلطة الامم المتحدة للمساعدة في تحرك العراق نحو استعادة طبيعة الحياة هناك."

وقال ان موضوع النزاع العربي الاسرائيلي ستتم معالجته انطلاقا من المبادرة التي تبنتها الدول العربية في قمة بيروت سنة 2002 والتي عرضت التطبيع التام مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967 والاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

ولخصت يومية الشروق التونسية يوم الجمعة المخاوف والامال التي تعلقها الحكومة التونسية على القمة المقبلة. وقالت الصحيفة "بناء على ما عرف عن اللقاءات العربية السابقة فان أحسن الافكار وأكثر التصورات طموحا يمكن أن تحترق بنار الخلافات العربية... وعند هذا الحد يطرح السؤال الحارق نفسه لماذا يلتقي العرب.."

وأضافت في مقال افتتاحي "جواب هذا السؤال الحارق هو الذي يؤرق القيادة التونسية التي تريد لقمة عربية تحتضنها وترأسها تونس أن تكون منعرجا ايجابيا حاسما في تاريخ العلاقات العربية العربية وفي تاريخ العمل العربي المشترك."

التعليقات