جرح ثمانية اشخاص ودمار رهيب في انفجار سد البوشرية في بيروت

الانفجار وقع في مصنع للخشب والنيران امتدت الى العديد من المباني الصناعية الاخرى بفعل نفجار مخزن لمواد محترقة* جنبلاط يحمل المسؤولية للاجهزة الأمنية، وبقردوني يتهم اميركا وفرنسا..

جرح ثمانية اشخاص ودمار رهيب في انفجار  سد البوشرية في بيروت
جرح ثمانية أشخاص هم ثلاثة عمال آسيويين وثلاثة من عمال الدفاع المدني في الانفجار العنيف الذي هز منطقة سد البوشرية شمالي بيروت، الليلة الماضية مخلفا دمارا كبيرا في عدة بنايات في الحي الصناعي بها.

وأفادت التلفزة اللبنانية بأن الانفجار الذي نجم عن عبوة ناسفة زنتها 25 كيلوغراما أصاب مصنعا للخشب، وأدى أيضا لتضرر مصانع أخرى قريبة من المنطقة، اذ سرعان ما امتدت النيران الى مصنع لمواد محترقة (تينر) ادى بالتالي الى وقوع انفجارات وامتداد الحريق الى بنايات اخرى.

وقالت المصادر الامنية ان سيارة ملغومة من طراز بويك كانت متوقفة في ورشة لاصلاح السيارات منذ بعض الوقت عبئت على ما يبدو بخمسة وعشرين كيلوجراما من مادة تي ان تي وانفجرت في المنطقة الصناعية التي تضم مصانع ودور طباعة وورش اصلاح سيارات ومخازن. وكان معظم الجرحى من العمال الاسيويين .

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان شخصين قتلا ولكن مصادر امنية قالت انه يوجد ثمانية جرحى ولا يوجد قتلى.

لكن مدير الدفاع المدني اللبناني قال إن الجرحى ستة، هم ثلاثة عمال آسيويين تعرضوا لإصابات طفيفة، وثلاثة من عمال الدفاع المدني الذين أصيبوا أيضا أثناء عمليات الإنقاذ. وقال شهود عيان إن الانفجار كان عنيفا وحطم واجهات إسمنتية لبنايات مجاورة.

والحادث هو الثالث من نوعه في بيروت خلال أسبوع بعد انفجاري "نيو جديدة" الذي أسفر عن جرح 11 شخصا، والكسليك الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من الجنسية الآسيوية.

وفي أول تعليق على الحادث اتهم الزعيم الدرزي رئيس الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط في تصريح ادلى به لشبكة الجزيرة من أسماهم "بقايا المخابرات السورية وأجهزة الأمن اللبنانية" بالوقوف وراءه.

إلا أن رئيس حزب الكتائب اللبناني كريم بقرادوني قال في تصريح آخر للجزيرة إنه لا يستبعد تورط الولايات المتحدة وفرنسا في الانفجارات.

وقال ردا على سؤال للجزيرة حول المسؤول عن العملية انه يتهم جماعة القرار 1559، وأضاف موضحا: بالحرف الواحد اقول ان اميركا وفرنسا تتحملان المسؤولية وذلك تلبية لرغبات اسرائيل".

وأضاف: الهدف هو تدويل الوضع في لبنان، لكن ليس من خلال ارسال قوة دولية للاشراف على الانتخابات، فحسب، وانما ابعد من ذلك.

التعليقات