جريمة حرب اميركية : 165 قتيلا عراقيا و600 جريح

أفادت مصادر اعلامية في العراق، صباح اليوم (الخميس)، أن طائرات حربية أمريكية ارتكبت جريمة حرب جديدة في بلدة الكوت، جنوبي بغداد، حيث اسفر القصف الجوي المكثف للبلدة وفق حصيلة أولية، عن استشهاد 165 عراقيًا وإصابة نحو 600 آخرين، على الأقل.

وقالت وكالة رويترز إن قوات الاحتلال الامريكية سيطرت على وسط مدينة النجف "بعد هجوم رئيسي" اليوم الخميس وأنهم يسدون الطرق المؤدية إلى مزار مقدس.

وينتشر مشاة البحرية في دبابات وعربات همفي في نقاط تفتيش في المنطقة بينما انسحب رجال ميليشيا جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى مسجد الامام علي ومنطقة مدافن قريبة.


الى ذلك، قال الغزاة الامريكيون، اليوم الخميس، ان اثنين من افراد مشاة البحرية الامريكية قُتلا واصيب ثلاثة عندما سقطت طائرة هليكوبتر غربي بغداد.

واضاف الجيش ان الطائرة كانت تدعم "عمليات للامن والاستقرار" في محافظة الأنبار ليل الاربعاء عندما سقطت.

وقال الجيش انه لم يتم رصد "نيران معادية" في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة.

واضاف قائلا في بيان ان تحقيقا يجري لمعرفة سبب الحادث.
في هذه الاثناء، قال شهود عيان، ان سلسلة انفجارات هزت مدينة النجف العراقية المقدسة، صباح اليوم الخميس، مع دخول القتال بين مشاة البحرية الأمريكية وميليشيا جيش المهدي الشيعية أسبوعه الثاني.

واضاف الشهود ان أصوات نيران الرشاشات ترددت في الاجزاء الجنوبية للمدينة فيما ارتفعت أعمدة الدخان فوق المنطقة.

وهدد الجيش الامريكي بشن هجوم واسع للقضاء على مقاتلي الميليشيا الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

وهددت الميليشيا الموالية للصدر بنسف خطوط أنابيب للنفط في جنوب العراق اذا اقتحمت القوات الامريكية وقوات الحكومة العراقية مدينة النجف.

وسقط مئات من الاشخاص بين قتيل وجريح في القتال الذي بدأ في الخامس من اغسطس اب.