جنبلاط يصعد مواقفه ضد حزب الله ولحود وسوريا عشية استئناف الحوار الوطني

-

جنبلاط يصعد مواقفه ضد حزب الله ولحود وسوريا عشية استئناف الحوار الوطني
عشية استئناف الحوار الوطني اللبناني، غدا الاثنين، واصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، التصعيد ضد حزب الله وسوريا والرئيس إميل لحود الذي يطالب جنبلاط باستقالته بادعاء انه يمثل رمز لما يسميه "الامتداد الأمني والسياسي لسوريا". واعتبر جنبلاط البطريرك الماروني نصر الله صفير يشكل المرجع الأساسي في موضوع أختيار الرئيس الجديد.

وفي تصريحات ادلى بها لشبكة "الجزيرة" مساء امس السبت، بعد عودته من جولة في الولايات المتحدة، لم تخل من التصعيد ضد المقاومة اللبنانية والمؤسسة الرئاسية اللبنانية وسوريا، اعتبر جنبلاط ان مزارع شبعا هي الخلاف الأساسي في لبنان حاليا، وأنه يمكن حلها دون وجود السلاح مع حزب الله. وعلى حد تعبيره "لا يمكن إبقاء لبنان كلّه معلقا حتى تحل هذه المسألة"! الا ان جنبلاط كان اعتبر في تصريح سابق ان "شبعا" ليست لبنانية!

فبعد اجتماعه في الولايات المتحدة بالامين العام للامم المتحدة شكك جنبلاط بحاجة بلاده الى "جماعات مقاومة مسلحة مثل حزب الله بعد مرور نحو ستة أعوام على سحب إسرائيل قواتها من البلاد"، معتبرا ان الاراضي اللبنانية تحررت وان مزارع شبعا التي تواصل اسرائيل احتلالها "مدرجة في القرار الأممي رقم 242 وهي سورية وغير خاضعة للسيادة اللبنانية".

ورفض جنبلاط، في تصريحاته للجزيرة، أن يبقى لبنان الحلقة الوحيدة للصراع مع إسرائيل ودعا إلى التمسك بهدنة عام 1949.

وقالت الجزيرة على موقعها الالكتروني ان هذا الموقف يأتي في سياق التصعيد المستمر لجنبلاط ضد سوريا والرئيس لحود ولما يسميه النفوذ الإيراني في لبنان عبر حزب الله.

التعليقات